وأكدت وزارة التخطيط تمسكها بإجراء التعداد السكاني في أواخر العام الحالي، الذي سيكون أول تعداد عام لسكان العراق منذ العام 1997.
في المقابل أستبعد رئيس هيئة الإحصاء في إقليم كردستان، سيروان محمد، إجراء التعداد العام للسكان بموعده، ولكنه قال: "علينا أن ننتظر لنرى كيف سيكون شكل قانون الموازنة العامة في النهاية، وكم ستكون المبالغ التي سيتقرر إنفاقها.. لكن الفترة الزمنية المتاحة قليلة للإعداد لإجراء التعداد".
وعن حجم المبلغ المخصص لإجراء التعداد العام للسكان، قال سيروان محمد: "المبلغ المخصص كاف وربما سيزيد (عن الحاجة)، لكن تخصيص المبلغ وحده لا يكفي، بل أن تهيئة البنية التحتية مهمة كما أن اجتياز المراحل التي تساعدنا في الوصول إلى اليوم الذي يجرى فيه التعداد إلكترونياً مهم جداً".
وعن البنى التحتية اللازمة لإجراء التعداد السكاني، بين سيروان محمد أنه "قدر تعلق الأمر بإقليم كردستان، لم تتخذ استعدادات لنصب برامج إدخال البيانات عند إجراء الترقيم والحصر السابق للإحصاء السكاني وخلاله، فلم تجتمع الهيئة العليا للتعداد منذ زمن بعيد، كما أنه من غير المعلوم كيف سيجرى التعداد في المناطق {المتنازع عليها}، وقد قدمنا ملاحظاتنا للجنة التي شكلها رئيس الحكومة في أيلول 2019، وننتظر لنرى متى ستجري مناقشة الموضوع وعندها سنتمكن من القول إن بإمكاننا المباشرة بالعمل لإجراء التعداد أم لا".
وتشير تخمينات وزارة التخطيط إلى أن عدد سكان العراق في العام 2022 قد تجاوز الـ 42 مليون نسمة في معدل نمو مليون ولادة بالعام.
