{بغداد: الفرات نيوز}أعلنت ميسون الدملوجي الناطق الرسمي باسم العراقية برئاسة أياد علاوي ان كتلة العراقية تتعرض لحملة إعلامية تنظمها جهات معلومة للمس بمشروعها الوطني ورموزها وقياداتها. وقالت في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه"ان الهدف من هذه الحملة تشويه السمعة بتسريب الأكاذيب تارة، واستخدام شخصيات من أصحاب النفوس الضعيفة وبعض ممن لم يفز بالانتخابات تارة أخرى". واضافت الدملوجي ان" العراقية متمسكة بالمشروع الوطني الذي يجمع العراقيين في ظل الدستور والقانون، وان أبوابها مفتوحة لكل من يسعى لبناء عراق مدني ديمقراطي بعيداً عن كل أشكال التمييز، وأنها لا تجبر أحداً على البقاء في العراقية بل تدعو له بالخير والموفقية اذا تخلى عنها". وكان اعضاء العراقية وكتلة الوفاق الوطني، في النجف اعلنوا صباح اليوم السبت، انسحابهم من القائمة العراقية وانضمامهم الى حركة ابناء العراق للتغيير ، بسبب ماوصفوه بسياسة التهميش والاقصاء والتوجه الطائفي الذي تتبعه القائمة مع فروعها في محافظات الجنوب وفقدان التوازن في التعامل مع الامور العالقة منها قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي. وابدت استغرابها من اعلان بعض القوى انشقاقها عن العراقية وهي لم تكن يوماً جزءً منها، وهذا يثير شكوكاً حول لهاثهم في إشغال حقائب وزارية اذا انسحبت العراقية عن الحكومة. وأضافت الدملوجي ان" بعض القوى تسعى منذ اليوم الأول لشق صفوف العراقية، وبوسائل مختلفة من الترغيب والترهيب، وهي ذات الأطراف التي تستغل وسائل الاعلام الموالية لها من فضائيات ومواقع ألكترونية للترويج لأكاذيب لا أساس لها من الصحة". وأكدت على ان" المواطن العراقي أصبح واعياً لمثل هذه الأساليب في التسقيط، وان جمهور العراقية لا تنطلي عليه مثل هذه الطرق البائسة التي لا تنم الا عن إفلاس من يقوم بها وسعيه للتخريب بدلاً عن البناء".