• Sunday 2 February 2025
  • 2025/02/02 01:08:39
  {بغداد:الفرات نيوز} اوضح الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر ان "العراقيين يواجهون مجموعة معقدة من المشاكل المترابطة، بما فيها إحتمال امتداد العنف من سوريا". واشار كوبلر أمام مجلس الأمن بحسب بيان لمكتبه وتلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت الى "الرغبة القوية لدى العراق والكويت في فتح صفحة جديدة في علاقاتهما الثنائية، التي أثقل التاريخ كاهلها"، موضحا أن "العراقيين يواجهون مجموعة معقدة من المشاكل المترابطة، بما فيها الإحتمال الحقيقي لامتداد العنف من سوريا إلى العراق وقد تغذي زعزعة الإستقرار التي تنجم عن ذلك التحديات السياسية والأمنية التي يواجهها العراق مما يهدد الإنجازات التي تمت تحقيقها خلال العقد الماضي". وأشار كوبلر الى أنه "ومنذ أواخر شهر ديسمبر- كانون الأول الماضي، تظاهر عشرات الآلاف في المحافظات الغربية للعراق للإعراب عن مظالمهم وتتمركز مطالب أولئك المتظاهرين – الذين يشعرون بالتهميش وانعدام الحماية والأمن والحصول على الخدمات الأساسية، مما انعكس الوضع المتقلب في الشارع أيضا على المستوى السياسي، فالوزراء  المنتمون إلى كتلة القائمة العراقية السنية يواصلون مقاطعة اجتماعات الحكومة منذ قرابة ثلاثة أشهر، فيما تضعف التحالفات السياسية". وأكد أن "بعثة الأمم المتحدة ليست محايدة إذا تعلق الأمر بمجال حقوق الإنسان، فقد عارضنا الإستخدام المتزايد للخطاب الطائفي، وشجعنا على الإلتزام بمبدأ عدم اللجوء إلى العنف، بما في ذلك في أوساط المتظاهرين ودعونا الحكومة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس". وتطرق كوبلر الى" التوتر في العلاقات بين حكومة بغداد وحكومة إقليم كوردستان"، مشيراً الى "الدور الهام للرئيس جلال طالباني الذي يُعتبر عامل استقرار حقيقي في العراق، متمنياً للرئيس طالباني الشفاء العاجل". وشجع" بقوة مواصلة إجراء المحادثات بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة حول انسحاب القوات وإعادة نشرها ولإقامة علاقات مثمرة بين حكومتي بغداد وحكومة إقليم كوردستان". واضاف ان" المصادقة على قانون توزيع إيرادات النفط وقانون النفط والغاز تُعتبر مسألة حاسمة"، داعياً "مجلس النواب والكتل السياسية إلى التوصل إلى إجماع في الرأي في هذا الشأن بدون أي تأخير". على صعيد آخر أشار كوبلر الى أن" الجهد الانساني لبعثة الأمم المتحدة يتركز على ثلاث مجموعات: مجموعة اللاجئين السوريين، والعائدين من سوريا والأشخاص المشردين داخليا ". ويحتضن العراق حاليا نحو مائتين وعشرين ألفا من الرعايا السوريين الذين فروا إلى العراق بحثا عن السلامة والمساعدات الإنسانية. ويوجد معظم اللاجئين السوريين حاليا في إقليم كردستان. ويدخل البلاد كل يوم ثمانمئة شخص في المتوسط.انتهى

اخبار ذات الصلة