{اربيل: الفرات نيوز}
بحثت حكومة اقليم كردستان مع السويد تطورات العلاقات الثنائية والمستجدات السياسية في الاقليم وسبل مساعدة اللاجئين السوريين .
وذكر بيان لحكومة اقليم كردستان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم انه " في إطار زيارته إلى مقر وزارة الخارجية السويدية، إجتمع مسؤول دائرة العلاقات الخارجية بحكومة اقليم كردستان فلاح مصطفى مع السفير جان سيسليف ممثل وزارة الخارجية للشؤون السورية ، وأكد الجانبان خلال الإجتماع على قضية اللاجئين السوريين وآخر المستجدات السياسية في إقليم كردستان".
وأكد فلاح مصطفى بحسب البيان خلال اللقاء على " أهمية العلاقات الثنائية بين الجانبين وإعتبرها محل فخر وإعتزاز، كما أشار إلى " وجود عدد كبير من الجالية الكردستانية في السويد، وعند عودتهم إلى إقليم كردستان فهم يعملون على جميع المستويات والمجالات، والذي من شأنه إستفادة المجتمع الكردي للمستوى الرفيع من الخبرات في جميع المجالات".
واضاف البيان " كما تناول اللقاء الأوضاع الأمنية المتدهورة في سوريا ومشاكل اللاجئين السوريين وتداعياتها على عموم المنطقة، وجدد ضرورة مساهمة المجتمع الدولي في مساعدة إقليم كردستان لإيصال المساعدات الإنسانية والخدمات للاجئين".
ولم يخفِ فلاح مصطفى تأثير اللاجئين السوريين على الوضع الإقتصادي، مشيرا الى ان " هناك فرصة سانحة الآن أمام الحكومة السويدية والمجتمع الدولي لمساعدة إقليم كردستان لمعالجة مشكلة اللاجئين السوريين".
ولفت البيان الى انه " جرى ايضا بحث الأوضاع الراهنة والإستقرار في إقليم كردستان، وسلط الضوء على الهجمة الإنتحارية الأخيرة على مقر ألآسايش العامة في أربيل، حيث تم خلال فترة قصيرة الكشف عن المتهمين وإلقاء القبض عليهم".
وتابع " وكان مشاركة الكرد في الإجتماعات المقبلة للأمم المتحدة في جنيف محوراً آخراً من هذا اللقاء ، ففي اليوم نفسه إلتقى فلاح مصطفى مع آنا سوفي نيلسون المديرة العامة للتنسيق والتنمية الدولية في وزارة الخارجية السويدية ، وجرى ايضا خلال الإجتماع بحث تلك المجالات التي تستطيع السويد مساعدة إقليم كردستان، باعتبارها إحدى الدول التي تقدم تبرعات كبيرة إلى الأمم المتحدة".
وجدد فلاح مصطفى بحسب البيان " رغبة حكومة إقليم كردستان في تعزيز أواصر العلاقات الثنائية مع السويد "،موضحا ان كردستان غنية بالمصادر الطبيعية وهي بحاجة إلى تنمية القدرات في العديد من المجالات الداخلية والإقتصادية والتجارية"، مشيرا إلى " تدهور الأوضاع في الدول المجاورة وتداعياتها على إقليم كردستان "، مؤكدا " حاجة اللاجئين السوريين في كردستان إلى المعونات الطارئة في الكثير من المجالات ".
من جانبها أكدت سوفي نيلسون على" دعم بلادها الدائم لإقليم كردستان، كما أكدت أيضاً على المعمل المتواصل في تطوير المجتمع الكوردستاني وخاصة في مجال حقوق المرأة في المجتمع".انتهى.