{بغداد: الفرات نيوز} عزا عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي سبب تدهور الامن في بغداد والمحافظات الى هروب اعداد كبيرة من السجناء, وضعف الجهد الاستخباري.
وقال الزاملي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان" ما نلاحظه بعد هروب اعداد كبيرة من النزلاء من سجني التاجي وابو غريب هو تزايد العمليات الارهابية ", مشيرا الى ان" الخطط الامنية الموضوعة لمواجهة الارهابيين تقليدية وقديمة ولا تجدي نفعا".
ويعاني الملف الأمني من تدهور كبير خاصة في الاونة الاخيرة بعد عملية تهريب السجناء من سجني ابو غريب والتاجي، حيث شهد سجنا ابو غريب والتاجي في تموز الماضي هروب اكثر من {500} سجين اثر عملية نفذها ارهابيون بعد ان اقتحموا السجن بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة وراح ضحية الاقتحام ثمانية من منتسبي الامن وجرح {14} اخرين اثر مواجهات مسلحة بين الارهابيين وافراد الامن المسؤولين عن حماية السجون.
واضاف الزاملي ان" الخطة الامنية التي وضعت لحماية المواطنين خلال ايام عيد الاضحى المبارك كانت تقليدية وقديمة ان لم تكن اسوء من سابقاتها كون ان العمليات الارهابية نفذت ثاني اياد العيد دون الكشف عنها", منتقدا " عدم تفعيل الجهد الاستخباري الذي يكشف عن اي عملية ارهابية قبل حدوثها".
وتشهد البلاد اوضاعا امنية متدهورة جراء العمليات الارهابية التي تنفذ من قبل تظيم القاعدة الارهابي, حيث اكدت احصائيات رسمية ان عدد الذين استشهدو واصيبو في العراق خلال شهري اب وايلول الماضيين قد بلغ {1800} شخصا.
وشهد يوم الخميس الماضي ثاني ايام عيد الاضحى المبارك اعتداءات ارهابية بتفجير ست سيارات مفخخة في عدد من مناطق البلاد ، واسفرت عن استشهاد واصابة {90} مدنيا.
اذ انفجرت سيارتان مفخختان كانتا مركونتين على جانب الطريق قرب مطعمين شعبيين في منطقة العلوية ببغداد، ما اسفر عن استشهاد {11} مدنيا واصابة {20} ، كذلك انفجرت اخرى في السوق الشعبي بمنطقة بغداد الجديدة وخلفت اربعة شهداء واربعة عشر جريحا ، فيما انفجرت رابعة في حي الصحة بمنطقة الدورة جنوبي العاصمة ، وادى انفجارها الى استشهاد مدنيين اثنين واصابة سبعة ، وانفجرت الخامسة في منطقة الحسينية شمال شرقي بغداد ، مخلفة شهيدين وتسعة جرحى ، كما انفجرت سيارة مفخخة سادسة في منطقة المعامل وسقط اثرها خمسة شهداء وخمسة عشر جريحا .
يذكر ان المرجعية الدينية في النجف الاشرف قد طالبت في العديد من خطب الجمعة وعلى لسان ممثلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي الى تفعيل الجهد الاستخباري, من اجل الكشف عن العمليات الارهابية قبل حدوثها, وكذلك لتوجيه الضربات الاستباقية للعدو. انتهى1