{دولية:الفرات نيوز} أعلنت مصادر بحرينية محلية عن استشهاد الفتى علي خليل الصباغ {17 عاماً}، بعد إصابته بقنبلة صوتية في وجهه، خلال تظاهرة شهدتها بلدة بني جمرة غرب العاصمة المنامة اليوم الأربعاء.
وبحسب المصادر فقد أطلقت قوات الأمن النار بشكل متعمد على المتظاهرين، فأصيب الشاب علي خليل الصباغ بشكل مباشر في رأسه الأمر الذي أدى إلى وفاته على الفور.
وقامت قوات النظام بمحاصرة بني جمرة مانعة الأهالي من الوصول إلى منطقة الحادث، وأطلقت الغازات السامة على المتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى الشاب الذي بقي ملقا على الأرض.
واعتقلت القوات والد الشهيد من أمام منزله، فيما لم يسمح له بمعاينة جثة ابنه ومكان الحادث، قبل أن تقوم بالإفراج عنه.
وزعمت وزارة الداخلية البحرينية، من خلال حسابها على التواصل الاجتماعي {تويتر}، تلقي غرفة العمليات الرئيسية بلاغا من شخص يفيد بوقوع انفجار في قرية بني جمرة ووجود شخص متوفي في الموقع.
وأضافت ان" الجهات الأمنية انتقلت للموقع والذي تواجد فيه المُبلغ وطوقت مسرح الجريمة كما تعاملت مع جسم غريب عثر عليه والتحريات جارية لكشف ملابسات الواقعة".
ووفقاً لما نقلته الوكالة البحرينية الرسمية فقد ادعت الداخلية أن الشهيد مطلوب على ذمة قضايا جنائية وأن القنبلة انفجرت أثناء قيامه بحملها وتوجهه لزرعها في مكان آخر”.
وفي سياق آخر، نفت السلطات البحرينية خبراً نقلته وكالات اخبارية اجنبية، عن أهالي المنطقة، أن قوات الأمن قامت بتفريق عشرات المتظاهرين قرب ضاحية السيف التي تضم عدداً من المرافق المالية الهامة.انتهى