• Monday 3 March 2025
  • 2025/03/03 19:45:08
{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر رئيس كتلة المواطن باقر الزبيدي شمال ديالى حيث جبال حمرين بأنها من اخطر القواعد الخاصة بتنظيم القاعدة وجماعة النقشبندية وهي مصدر ومنطلق يتم التحرك منه الى كركوك وديالى.

وقال الزبيدي في كلمة له نشرها على موقع التواصل الاجتماعي {الفيسبوك} اطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء انه "في السنوات السبعة المنصرمة شهدت محافظة ديالى عمليات تهجير وقتل على الهوية على اساس طائفي وتعرضت قواتنا الامنية شرطة وجيش الى عمليات دامية بالاسلحة الكاتمة وصلت الى مستوى الدخول الى غرف نومهم وقتلهم في المقرات والسيطرات المفتوحة".

واضاف" كما تمددت السيارات المفخخة لتستهدف الابرياء في مدينة الشهداء جديدة الشط وغيرها من الاقضية"، مبينا ان" شمال ديالى حيث جبال حمرين يعتبر من اخطر القواعد الخاصة بتنظيم القاعدة وجماعة النقشبندية وهي مصدر ومنطلق يتم التحرك منه الى كركوك وديالى وبقي عصيا على القوات الامنية طيلة الفترة السابقة".

وتابع الزبيدي بالقول " لاتشكل ديالى وماحولها نقطة تهديد حقيقية لامن العاصمة بغداد لاسباب عديدة اهمها انها لاتجاور ستراتيجيا ايا من الدول المجاورة للعراق"، مشيرا انه" لغاية كتابة هذه السطور يعتبر اداء القوات الامنية جيدا وناجحا لحد ما في استهداف القاعدة وتحجيمها وتطويقها ولذلك بقيت القاعدة وبقية المشتقات الارهابية اقل خطرا من بقية المناطق حيث تحولت مصدر للتمويل والتدريب بالمال والرجال".

واشار الى انه" من ناحية ثانية اعتقد ان السنة العرب في ديالى وفي ناحية السعدية حيث يكون حوض حمرين في قلبها هم القادرون على مواجهة تنامي تنظيم القاعدة الارهابي وماحصل من تهجير 30% من ناحية السعدية 10% منهم من السنة شيء خطير باعتبار ان المنطقة متنازع عليها والامن فيها لازال غير مستقر وهي صعبة التضاريس فلازال تنظيم القاعدة موجودا فيها مدعوما من قبل البعض لكي يبقى هذا التنظيم خنجرا في خاصرة ديالى كونها منطقة متنازعا عليها ومبررا لالحاقها ورقة في سوق المزايدات السياسية".

واوضح الزبيدي ان" الخطأ الاستراتيجي الذي وقعت فيه القوات الامنية انها اعتقلت الابرياء من العرب السنة وتركت تنظيم القاعدة طليقا في تضاريس حمرين وهو مازاد من مساحة القاعدة بين الناس وقلص من ولاء المواطنين للقوات الامنية فكان من يطارد تتلقفه القاعدة وحواضنها في التضاريس لتجنيده وهم لايجدون مصدرا للرزق غير القاعدة فتحولت القاعدة الى جزء من مجتمع العرب السنة في ديالى".

وتشهد ديالى تصاعد الهجمات بالعبوات الناسفة في اغلب وحداتها الادارية مما سبب تدمير الكثير من المنازل والممتلكات اضافة الى الخسائرالبشرية المتفاوتة.

وكانت عمليات دجلة قد اعلنت في الـ17 آب الماضي عن تدمير معسكرات لتنظيم "القاعدة" خلال حملتها في حوض حمرين وهو من أهم معاقل التنظيم في العراق.

وكانت الأجهزة الأمنية في محافظة ديالى بدأت حملة "ثأر الشهداء"، بالتزامن مع الحملة التي تنفذها القوات الحكومية في بغداد، وعدد من المحافظات الغربية بمشاركة 30 ألف عنصر أمني.انتهى

اخبار ذات الصلة