• Sunday 9 March 2025
  • 2025/03/09 03:50:47
{واسط: الفرات نيوز} اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي، عن التعاقد مع شركتين من شركات القطاع الخاص، لانتاج ثلاثة الاف ميكاواط من الطاقة الكهربائية، بالاضافة الى الاتفاق على بناء اكبر معمل للبتروكيمياويات بكلفة {11} مليار دولار، داعيا الى التحرر من العقلية المركزية في البناء والاعمار، مشيرا الى ان زيادة الانتاج النفطي العراقي، جعل العراق نقطة ارتكاز في المنطقة.

وقال المالكي في كلمته التي القاها اثناء افتتاح الوحدة الثالثة من محطة واسط الحرارية اليوم السبت وتابعته وكالة {الفرات نيوز} "اني ابارك هذا الانجاز الذي نتمنى ان يكون مع حملة الانجازات المتكاملة، اذ انه رغم بساطته وكأي انجاز اخر الا انه في ظل التحديات فهو كبير وذلك لانه لم ينجز بظروف طبيعية، اذ ان ماورثناه من النظام المقبور كان بلد خراب، محتل والوضع الامني سيء وكل شيء لايبشر بوجود بلد، فجميع الظروف كانت صعبة جدا بسبب الارهاب والقوات الاجنبية والمليشيات، واشاعة ظاهرة القتل وماتتعرض له منشآت الدولة سيما الكهرباء والنفط من الذين لايريدون للعراق خيرا".

واضاف "اننا حينما عقدنا العزم كنا نقاتل بيد ونبني بأخرى، وهي تجربة رائدة وأي بلد ذلك الذي يستطيع ان يبني ويصل الى الاكتفاء الذاتي في الكهرباء، بالاضافة الى الخروج من الفصل السابع، وينهي الخلافات مع العالم، ويدعم القطاع الخاص، ويزيد من عائدات الواردات النفطية، التي اعطت للعراق مكانة يحسده عليها الاخرون فزيادة الانتاج النفطي العراقي، جعل العراق نقطة ارتكاز في المنطقة ".

والفت المالكي الى "اعتماد سياسة الاطر الوطنية في عملية بناء العراق، اذ لايسمح بالتدخل في شؤونه كما انه لايتدخل بشؤون الاخرين، فهذه السياسات ادت الى ان تكون البوصلة باتجاه العراق، كما اننا لانسمح بان يتحول البعض منا الى منفذ لاجندات لاتريد للعراق خيرا، فنقول اننا نريد وحدة وطنية ونبني بلدا قويا فالبلد لن يكون بقوته وقدراته على حساب الاخرين ولن يتدخل بشؤونهم".

واشار الى ان "تلك الاجواء التي كان بها الجيش بكل مرة يذهب باتجاه اخر تارة لايران والاخرى للكويت، لن تعود بل نريد ان نسهم باستقرار المنطقة، ولا نريد ان تأتي جيوش العالم غازية لها"، مبينا " اننا لسنا ضد الشعب السوري، وانما ضد الارهاب والقاعدة وجبهة النصرة، فنحن ضحية الارهاب اذ ان العراق كان يمكن ان يكون بطليعة دول العالم لولا الارهاب، كما انه ليس هناك صراع سني شيعي بيننا عبر التاريخ، وانما هي فتنة زرعت في الخارج".

وبين ان "هذه المحطة ستساهم بانهاء ازمة الطاقة التي عشناها، فنحن اقتربنا من انهاء الازمة وحققنا ونتجه نحو المزيد من توفير الطاقة الكهربائية لاغراض الزراعة والصناعة"، مضيفا "اننا لاندعي توفير جميع مستلزمات الحياة الكريمة، من السكن والرواتب وفرص العمل، ولكننا وفرنا الكثير وندعو لتسهيل مهمة الحكومة فيما تحتاج اليه من دعم، في قطاع الكهرباء والعمليات الاستثمارية وحركة السوق، والاقتصاد الحر، اذ اننا انجزنا قانون الاصلاح الاقتصادي وبعثناه الى مجلس النواب ولكننا لانعلم لما صوت ضد هذا القانون فاننا نريد ان نخفف عن كاهل الدولة ونعجل بالانجاز والانتاج".

وكشف "انه قد تم التعاقد مع شركتين من القطاع الخاص لانتاج ثلاثة الاف ميكاواط، بالاضافة الى الاتفاق على بناء اكبر معمل للبتروكيمياويات بكلفة {11} مليار"، داعيا الى "التحرر من العقلية المركزية في البناء والاعمار من اجل الاسراع في توفير مستلزمات العيش الكريم، في مجالات الاستثمار " .

وتابع ان " العراق وبإتفاق الجميع هو الفرصة الاستثمارية الاكبر في المنطقة والسبب هو تدمير جميع منشآته بسبب النظام السابق والارهاب " داعيا الاهالي الى " الترشيد في استهلاك الطاقة واستخدام الكهرباء في الضرورات، اذ ان الدول الكبرى والاقتصادية التي تقوم ببناء محطات الكهرباء تكون في اعلى درجات الترشيد والاقتصاد ". انتهى م

اخبار ذات الصلة