{بغداد:الفرات نيوز} اعلن تقرير بريطاني ان العائدات النفطية العراقية ستبلغ {5} تريليون دولار مابين عامي 2013 و2035 لانه يستعد لزيادة إنتاجه بشكل أسرع من أي دولة أخرى ولديه القدرة على أن يصبح أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم.
وذكر تقرير لبنك المملكة المتحدة من بنك ستاندرد تشارترد اليوم السبت واطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} انه "على الرغم من تركيز الصحف العراقية مؤخرا على تفاقم الفتنة الطائفية في العراق فانه يقف على أعتاب إعادة تأكيد مكانته كمحور رئيسي في العالم بخصوص إنتاج النفط وتصديره".
واضاف ان" العراق يستعد لزيادة إنتاجه بشكل أسرع من أي دولة أخرى ، ولديه القدرة على أن يصبح أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم . بين 2013 و عام 2035، يمكن أن يحصل العراق على ما يقرب من 5 تريليون دولار كعائدات للنفط ، أو حوالي 40 ضعف للناتج المحلي الإجمالي للبلاد عام 2010 ، وفقا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية في أكتوبر 2012".
وبين التقرير البريطاني ان" العراق لديه احتياطيات نفطية هائلة وجيولوجيا مواتية للغاية تجعل من نفطه الخام الارخص من ناحية كلفة الاستغلال في العالم"، مؤكدا ان" تقديرات وكالة الطاقة الدولية تشير أن الاستثمارات المطلوبة لتهيئة لبنية تحتية جديدة لإمدادات الطاقة تصل الى أكثر من 530 مليار دولار".
واشار الى ان "العراق إذا أراد أن يصبح الاول عالميا في إنتاج النفط ، سيكون عليه التغلب على عدم الاستقرار السياسي ، و قبل كل شيء وقف الهجمات على البنية التحتية النفطية"، لافتا ان" الواقع الفعلي فرض توقعات حديثة بخصوص انتاج العراق من النفط الخام بحوالي 6 مليون برميل يوميا بحلول عام 2017 ، ما يقرب من نصف الـ 12 مليون برميل يوميا التي كانت متوقعة سابقا".
وتابع التقرير " بينما يواجه العراق تحديات و نكسات ، فان الحقول الجديدة القادمة من شأنها أن تساعد على زيادة الإنتاج ، مما يعوض النقص الأخير، وواحدة من ميزات حقول النفط في العراق التي تميزها عن بقية حقول النفط في العالم هو الجيولوجيا ، والتي تجعل الحفر أقل تعقيدا و تكلفة مما هو عليه في بلدان مثل الولايات المتحدة وكندا والبرازيل، وعلاوة على ذلك ، يتطلب الخام العراقي عمليات تكرير أقل من النفط الذي يستخرج من دول اخرى".
واوضح ان" التقديرات الصادرة عن وكالة ادارة معلومات الطاقة الامريكية تظهر الفرق حادا في متوسط تكاليف الاستغلال بين العراق و أي مكان في العالم {أقل من 5 دولارات للبرميل الواحد من النفط} ، بما في ذلك بقية دول الشرق الأوسط ".انتهى م