• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 07:32:21
{دولية:الفرات نيوز} تمكنت وحدات من الجيش السوري وما يعرف بقوات الدفاع الوطني بعد معارك ضارية مع مسلحي جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة الارهابي، من السيطرة على بلدة مهين آخر قرى حمص في الجنوب الشرقي وبداية سلسلة القلمون فضلا عن استعادة مستودعات الذخيرة وبلدتي حوارين والحدث.

الهجوم الذي شنته القوات النظامية على محاور عدة في ريف حمص الشرقي مكنها من قلب حال الميدان لصالحها.
فالمعارك انتهت باستعادة حوارين والحدث ومهين الذي يضم اثنين وثلاثين مستودعاً للذخيرة موزعة على مئتي مبنى.
إلا أن اللون الأسود غطى كل شيء.. ومئات القذائف الفارغة ملأت الساحات المنكوبة.

أما الجثث المنتشرة في كل مكان فهي لمن سقطوا من عناصر المعارضة المسلحة الارهابية في سبيل بدء ما سموه عملية حمص الكبرى.

وقال أحد قادة الدفاع الوطني ان "وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني تمكنت بعملية نوعية من استعادة ثلاث قرى إستراتيجية في ريف حمص الشرقي والسيطرة على مستودعات الذخيرة".

ولم تكن بلدة صدد الغاية الحقيقية للمسلحين إنما وسيلة للوصول إلى مستودعات مهين باعتبارها تضم ثاني أضخم مستودعات أسلحة للجيش السوري بعد معامل الدفاع في السفيرة.

إلا أن الجيش تمكن من فرض طوق محكم على البلدة مستهدفا جميع الآليات التي تتحرك داخلها ما منع المسلحين من نقل الذخيرة باتجاه القلمون بحسب مصدر عسكري.انتهى م


اخبار ذات الصلة