{بغداد:الفرات نيوز} أكد رئيس الوزراء نوري المالكي أن توصل كل من جمهورية إيران الإسلامية والدول الست إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني يعد خطوة كبيرة على صعيد امن واستقرار المنطقة واستبعاد بؤر التوتر فيها.
ونقل بيان لرئاسة الوزراء تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأحد عن المالكي قوله "نأمل بأن تتواصل عملية بناء الثقة وتنشيط الحوار بما يحقق مصلحة الجانبين بمنع الانتشار النووي والاعتراف بحق إيران في برنامج نووي سلمي، كما نأمل إن يكون الاتفاق مقدمة لإخلاء المنطقة تماماً من أسلحة الدمار الشامل".
وأضاف إن "العراق الذي وقف دائما الى جانب الحوار والحلول السلمية لكافة الأزمات يود ان يعرب عن تأييده الكامل لهذه الخطوة واستعداده لدعمها بما يؤمن استكمال المراحل المتبقية واشاعة اجواء الحوار والتفاهم والحلول السلمية".
وتابع المالكي حديثه بالقول انه "نتقدم بهذه المناسبة بالتهاني لكل الدول التي اسهمت في هذا النجاح سيما الاطراف ذات العلاقة، ونتطلع إلى أن تفتح هذه الخطوة مرحلة جديدة في الامن والاستقرار والتمنية وتشكل حافزا لحل الأزمات الأخرى.
يذكر أن الملف النووي الإيراني طالما شكل عقدة خوف لدول الخليج العربي والغرب الى جانب إسرائيل، التي طالما شككت بوجود نوايا عسكرية للبرنامج، فيما تؤكد طهران أنه سلمي ولا يهدف الى انتاج أسلحة نووية من شأنها زعزعة أمن الشرق الاوسط حسب ادعاء الغرب".
يشار الى أن مجلس الأمن الدولي أصدر سبعة قرارات خاصة بإيران لعرقلة تقدم برنامجها النووي، فضلا عن خوض عدة جولات مفاوضات سابقة انتهت معظمها بالفشل، لينتهي اجتماع جنيف الاخير بتصافح وزراء خارجية دول مجموعة 5+1 {الولايات المتحدة، الصين، روسيا، بريطانيا، فرنسا والمانيا} مع وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف للتهنئة بالاتفاق، الذي وصفته آشتون بأنه مؤقت وسيوفر الوقت والمجال لمحاولة التوصل إلى حل شامل للأزمة النووية المستمرة منذ عقد بين طهران والغرب.انتهى م