{بغداد : الفرات نيوز} كشفت وزارة الداخلية عن تشكيل قوة استخباراتية بلباس وسيارات مدنية في الكثير من مناطق البلاد ، وامكانية حماية قضاء طوز خور ماتو من قبل اهاليه .
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " التنظيمات الارهابية تحاول اللعب على ورقة الطائفية المقيتة ، الامر الذي لا يمكن ان يكون خلال هذه المرحلة ولا بعدها لوجود وعي مجتمعي ، ومضي الجميع في عملية بناء العراق الجديد " .
واضاف " تبنينا قضايا استهداف الاسر والمواطنين من قبل المجموعات الارهابية وعملنا جار على قدم وساق وتحقيقاتنا مستمرة واستطعنا ان نصل الى خيوط القينا من خلالها القبض على عدد كبير من الشبكات الارهابية ، وفي المستقبل القريب سيتم عرض كافة النشاطات التي قامت بها عمليات بغداد ووزارة الداخلية والقوى الامنية " .
ومضى الى ان " الاجراءات الوقائية تنطوي على نشر قوة لوجستية واستخباراتية بلباس وسيارات مدنية في الكثير من المناطق وقد دارت حولها بعض الاقاويل ، موضحا ان الجهد الاستخباري يوازيه تعاون المواطن ، ونسعى الى تكريس هذا التعاون من خلال عمليات الاتصال " .
وشدد معن على ان " اي خطط دنيئة للمجموعات الارهابية ستقوض والقوات الامنية حققت الكثير وهناك اسماء ارهابية كبيرة سقطت والباقي مطارد ، لذلك هم يغيرون تكتيكاتهم باستهداف المواطنين والابتعاد عن المواجهة مع القوات الامنية " .
وبين ان " كافة الجهود منصبة لايجاد الحلول السريعة للاوضاع الامنية في كافة المناطق ، لا سيما الساخنة ومنها قضاء طوز خور ماتو الذي له خصوصية من خلال اللعب على الوتر الطائفي " .
ولفت معن الى ان " هناك تركيز من كافة المؤسسات الامنية بجهد استخباري ولوجستي ودعم وتعزيز للقوى وامور اخرى هي قيد الانجاز في موضوعة ايجاد الحلول لهذا القضاء " .
واضاف " عندما تكون هناك عملية تطهير للمناطق المحيطة للطوز والمناطق التي دائما ما تكون نقطة انطلاق للمجاميع الارهابية ، سيكون هناك دعم واضح من خلال قيادة العمليات وطيران الجيش والقوة الجوية وممازجة الجهد الاستخباري " .
وخلص المتحدث باسم وزارة الداخلية سعد معن الى القول ان " الايام القليلة المقبلة ستكون واضحة في عملية حل الامور هناك ، والكثير من الحلول مطروحة ومنها تشكيل قوة امنية من اهالي المنطقة لحمايتها " .
ويعاني قضاء طوز خور ماتو في محافظة صلاح الدين ومنذ عامين وضعا امنيا سيئا من خلال الاستهدافات الارهابية المتكررة والمتصاعدة التي راح ضحيتها المئات من اهالي القضاء بين شهيد وجريح علاوة على الخسائر الجسيمة في الممتلكات . انتهى 4