{بغداد:الفرات نيوز} ذكر رئيس الكتلة البيضاء قتيبة الجبوري ان "جميع اللقاءات التي اجراها رئيس الجمهورية جلال طالباني بالمسؤولين للتحضير لعقد المؤتمر الوطني هي مجرد "مجاملات"، مؤكدا ان" مايخفيه هؤلاء السياسيين في نفوسهم عكس ذلك تماما". وقال الجبوري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان"القنوات الفضائية التي تظهر الابتسامات العريضة على وجوه قادة الكتل ماهي الى ابرة مخدرة للعملية السياسية"، لافتا الى ان" مايخفيه هؤلاء السياسيين في نفوسهم عكس ذلك تماما".وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني اجرى عددا كبيرا من اللقاءات مع القادة السياسين منذ عودته الاثنين الماضي الى بغداد حيث التقى برئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري ووفد من التيار الصدري والقيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي ونائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي والسفير الامريكي في العراق والسفير الايراني. واوضح البجوري ان" القائمة العراقية مصرة على سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي مع وجود مخطط لهذا الموضوع بالاضافة الى البصمة الخارجية في سياسة القائمة العراقية لكن العراقية تتناسى ان المالكي هو منتخب من قبل الشعب العراقي ولديه كتلة كبيرة في الحكومة والبرلمان". وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني دعا الكتل السياسة الى عقد مؤتمر وطني موسع للبحث في الخلافات التي تفاقمت مؤخرا وسط خلافات على مكان عقد هذا المؤتمر فالبعض يريده في بغداد والبعض الاخر في اقليم كردستان. واشار الجبوري الى" وجود بعض من اعضاء ونواب القائمة العراقية يؤيدون المالكي وبالتالي فان تمسك العراقية بهذه الشروط التعجيزية سوف لن يزيدها الا خسارة اكبر باعضائها ونوابها". وكانت القائمة العراقية قد علقت حضور نوابها ووزرائها الى جلسات مجلس النواب ومجلس الوزراء بسبب ما ذكرته حينها سياسة التهميش التي تتبعها الحكومة. وتابع" اذا كانت العراقية تريد ممارسة دور المعارضة فلا بأس بها فعليها الانسحاب من الحكومة وتعلن نفسها كتلة معرضة ". انتهى2