{بغداد: الفرات نيوز} دعا رئيس كتلة الاحرار النيابية، بهاء الاعرجي، مجلس النواب، الى سن لائحة سلوك الانتخابي تلتزم بها الكتل السياسية للتنافس بآليات صحية والابتعادعن التسقيط السياسي، ووضع الضوابط التي تمنع استخدام المال في الانتخابات القادمة.
واكد الاعرجي بمناسبة البدء بالفصل التشريعي الأخير من هذه الدورة الانتخابية، في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين، على "ضرورة تشريع القوانين المهمة المعطلة التي بينّاها سابقاً وان يسن مجلس النواب لائحة سلوك انتخابي تلتزم بها كافة الكتل السياسية بالتنافس بآليات صحية والابتعاد عن التسقيط السياسي وعدم استخدام مؤسسات الدولة في هذا التسقيط وخاصة من الأحزاب المتصدية في السلطة ومنها المؤسسات الأمنية والقضائية ".
ومن المقرر ان تنتهي العطلة التشريعية لمجلس النواب التي كانت قد بدأت في الـ{15} من تشرين الثاني الماضي، ويبدأ البرلمان يوم غد الثلاثاء جلساته الاعتيادية بالتصويت على ثلاثة قوانين وقراءة اربعة اخرى.
واضاف الاعرجي " كما يجب وضع ضوابط تمنع استخدام المال في الانتخابات القادمة كون أن هذه الأموال خصصت لتقديم الخدمات إلى الشعب العراقي وليست إلى هذه الكتل السياسية "، مشددا على " اهمية التوجيه الى القنوات الفضائية وخاصة التي تتبناها بعض الكتل والأحزاب ان تتبني المشروع الوطني العراقي في الانتخابات وليس المشروع الحزبي ".
وتابع انه " في كل الاحوال ان المواطن العراقي وعيه قد تجاوز هذه الكتل والآن بات يعلم اي الكتل أقرب له وان يختار الصحيح من بينها ".
وكانت المرجعية الدينية العليا قد حذرت المواطنين من الكيانات التي توظف المال الحكومي وإغرائهم بالتعيينات من اجل الحصول على أصواتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة الماضية ان " الحملات الانتخابية غاياتها أقناع المواطنين بأن النائب الفلاني هو الأفضل لكن الدعاية محكومة بسلوكيات لابد أن تكون مقبولة شرعا وقانونا وأخلاقا وان تكون المنافسة شريفة".
وأضاف أن " الدولة يجب أن تكون في أول مساراتها صحيحة والمتمثلة بالعملية الانتخابية وان تكون مبنية وفق مسارات صحيحة، وان السلوكيات غير المقبولة لا شرعا ولا قانونا أخلاقا التي من ضمنها التسقيط أو نشر الغسيل فهذه مرفوضة حتى لو آن الكيان هو الأفضل ولا يبرر بالاستعانة بالوسائل غير المقبولة لا شرعا ولا أخلاقا ولا قانونا وان تلك الوسائل لو حصلت تفقد الثقة بالمرشح والكيان ومن بينها تقديم الوعود والاستعانة ببعض الشركات والمقاولين و أعطاء الوعود لهم بتنفيذ مشاريع الدولة او استغلال الرموز الدينية من اجل توليد قناعات لدى الناخب لانتخابهم. انتهى