الحمود يدعو الوسط الثقافي الى مساندة العملية العسكرية في صحراء الانبار

وقال الحمود في بيان، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت، ان "العصابات التكفيرية قد اوغلت بدماء العراقيين واستباحت دم الشيعي والسني والصابئي والمسيحي والايزدي ولم تسلم منها حتى دور العبادة ورياض الاطفال والمستشفيات، وباتت خطراً يتهدد الجميع، ومن الواجب اجتثاثها من ارض العراق".

واضاف ان "ما قامت به قواتنا المسلحة البطلة في صحراء الانبار ضد اوكار القاعدة تستحق كل الفخر والاعتزاز وتحملنا كمثقفين مسؤولية مضاعفة في تقديم الدعم اللازم لاستمراريتها حتى تطهير ارض العراق من براثن التكفيريين".

واشار الحمود الى ان "المنطقة ومن بينها العراق تمر بظروف بالغة الحساسية والتعقيد تستدعي من المثقف ان يكون في مقدمة الحدث قائداً ومدافعاً ومسانداً كي يكون على قدر المسؤولية الوطنية"، مبينا ان "الوضع العراقي بظروفه الراهنة يتطلب وجود مثقف شجاع قادر على تعرية الارهاب وكشف زيفه امام العالم".

واكد ان "حماية الوطن وانقاذه من براثن التكفيريين هي مسؤولية جماعية لاتستثنى منها جماعة او فرد، فلايمكن ان يتحقق تقدم هنا او نجاح هناك مادامت زمر الارهاب التكفيري تسعى في الارض قتلا وفسادا وتهجيرا".

يشار الى ان القوات الامنية العراقية قد باشرت في الـ{21} من الشهر الحالي بعملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء الأنبار تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي، على خلفية استشهاد {16} عسكرياً من الفرقة السابعة أثناء مداهمتهم وكراً تابعاً لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود. انتهى م