{بغداد : الفرات نيوز} دعت لجنة الامن والدفاع النيابية الى مساندة القوات الامنية في حربها ضد ما يسمى بـ {داعش} ، وطالبت الحكومة بتوسيع الحملات العسكرية لتشمل سهل حمرين وشمال بابل .
وقال عضو اللجنة حاكم الزاملي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} " ندعو الجميع الى مساندة القوات الامنية في حربها ضد داعش ، ونطالب الحكومة الاتحادية بتوسيع الحملات العسكرية لتشمل سهل حمرين وشمال محافظة بابل " .
وتشهد محافظة الانبار ، ومركزها مدينة الرمادي ، {110 كم غرب العاصمة بغداد} ، منذ الحادي والعشرين من الشهر الجاري ، عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة تمتد حتى الحدود الاردنية والسورية ، تشارك فيها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة والاولى وطيران الجيش ، على خلفية استشهاد ستة عشر عسكريا من الفرقة السابعة هم القائد اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والمراتب ، اثناء مداهمتهم معسكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران {420 كم} غرب الانبار ، فيما اطلق على هذه العملية " ثأر القائد محمد" ، في ظل تاكيدات على استمراريتها لحين تخليص البلاد من الارهاب والارهابيين " .
وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قد هدد في وقت سابق ساحات الاعتصام في الانبار وطالب باخلائها من ابناء الانبار لتبقى فيها القاعدة فقط وتكون اهدافا لاجهزة الدولة الامنية ، وقد اخذت هذه العمليات تمتد لمحافظتي نينوى وصلاح الدين لتطهيرها من الارهابيين والمجاميع المسلحة التي توغل في دماء العراقيين .
ثم اكد المالكي ان الجمعة الماضي هو اخر يوم تشهد فيه هذه الساحات تجمعات واقامة الصلاة في وقت تمكنت فيه القوات الامنية من اعتقال احمد العلواني الذي كان قد اتخذ من هذه الساحات منابر لاثارة الناس على الحكومة والعملية السياسية ، بعد مقتل شقيقه في معركة كانا وحمايتهما اول من وجه النيران باتجاه هذه القوات التي كانت تحمل اوامر قضائية لاعتقال شقيق العلواني المطلوب . انتهى 8