{بغداد: الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة الفضيلة النيابية، حسين المرعبي، ان إخلاء ساحات الاعتصام يفوت الفرصة على الجماعات الإرهابية التي تعمل على إذكاء الفتنة الطائفية، مطالبا بتفعيل المساءلة القانونية بحق الاصوات المحرضة على العنف والطائفية .
وقال المرعبي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين، ان "إخلاء ساحات الاعتصام يفوت الفرصة على الجماعات الارهابية التي تعمل على إذكاء الفتنة الطائفية"، معربا عن امله بأن "تتضافر جهود كل الغيارى الوطنيين من سياسيين وشيوخ عشائر وفعاليات مجتمعية لإسناد قواتنا المسلحة في حربها ضد الإرهاب من اجل أن يحل الأمن في عراقنا العزيز".
وطالب بـ"تفعيل المساءلة القانونية والقضائية للاصوات المحرضة على العنف والطائفية"، مطالباً بـ"لجمها أينما كانت لأنها السبب وراء كل ما يحصل في العراق"،داعيا المتظاهرين الى "تقديم مطالبهم المشروعة والدستورية عبر ممثلين معروفين بحرصهم على أبناء الأنبار من سيرتهم ومواقفهم والذين يمكن أن يمثلوا قناة صالحة لمتابعة تلك المطالب".
وتابع المرعبي ان "إخلاء ساحات الاعتصام سيفسح المجال أمام قواتنا المسلحة لأداء مهامها دون أن تراق الدماء البريئة "، وشدد على ضروة "أن نؤمن ان القانون فوق الجميع ولا علوية لأي احد عليه سواء كان في السلطة التشريعية أو التنفيذية ".
وكانت مصادر امنية قد افادت لـ{الفرات نيوز} ان "الشرطة المحلية باشرت برفع الخيم من ساحة الاعتصام في الانبار، بالتعاون مع مجلس المحافظة".
وتشهد محافظة الانبار ، ومركزها مدينة الرمادي ، {110 كم غرب العاصمة بغداد} ، منذ الحادي والعشرين من الشهر الجاري ، عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة تمتد حتى الحدود الاردنية والسورية ، تشارك فيها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة والاولى وطيران الجيش ، على خلفية استشهاد ستة عشر عسكريا من الفرقة السابعة هم القائد اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والمراتب ، اثناء مداهمتهم معسكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران {420 كم} غرب الانبار ، فيما اطلق على هذه العملية " ثأر القائد محمد" ، في ظل تأكيدات على استمراريتها لحين تخليص البلاد من الارهاب والارهابيين". انتهى م