{بغداد : الفرات نيوز} اعرب رئيس حركة ارادة العراق المنضوية في ائتلاف المواطن النائب حسين الاسدي عن امنياته بان يكون العام الجديد للامن والاستقرار والرفاهية ، داعيا السلطات الثلاث الى ان تؤدي دورها بالشكل الصحيح " .
وتابع النائب الاسدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} " اذا نظرنا الى اهم الملفات وهو الامني على اعتبار ان الامن في البلاد مفقود ، وخاصة الاحداث الامنية التي تشهدها البلاد في الاونة الاخيرة والتصعيد الكبير وما يتعلق بالحملة الامنية على عصابات القاعدة وداعش في صحراء محافظة الانبار ، وكذلك ايضا ما يتعلق بالاحداث الامنية في ديالى وبغداد وباقي مناطق البلاد " .
واضاف ان " اهم شئ في المرحلة المقبلة هو استتباب الامن ومالم يتحقق هذا فلا يمكن ان يتحقق شيئا في البلاد ، كذلك القضايا الخدمية لان المواطن يعاني سوء الخدمات وهذا الامر واضح جدا في الكثير من مجالات الحياة التي يمكن ان تجمع في قضايا البنى التحيتية او الفوقية ، والتي نتمنى ان تعالج من قبل الجهات المعنية على اعتبار انها من القضايا الحساسة " .
واشار الى ان " من الامور المقلقة هي البطالة التي هي اما حقيقية والتي تتراوح نسبتها بين 12 ــ 18 % من فئات الشعب ، خاصة الخريجين الجدد والقدامى منهم ، الامر الذي فيه مضيعة لاموال كثيرة تصرف بهذا الاتجاه ، او مقنعة بوجود ملايين الموظفين المرتبطين بوزارة مثل الصناعة والزراعة والتجارة وحتى الاجهزة الامنية ، وهؤلاء يجب ان يكونوا منتجين لان الكثير من مؤسسات ودوائر الدولة فيها موظفين كثر لكن لا انتاج فيها ، وهذه امور يجب التخلص منها والانتقال الى مرحلة الدخل الحقيقي والرفاهية الحقيقية " .
واوضح ان " المسؤولية على عاتق السلطات الثلاث وهي التنفيذية والتشريعية والقضائية والتي لا بد ان تقوم بواجبها ، ففي مجال التشريع هناك الكثير من التشريعات خاصة مثل قوانين التقاعد والاحزاب والنفط والغاز التي تمس حياة المواطن والعملية السياسية على حد سواء ، وعلى مجلس النواب في هذا الاطار ان يقوم بواجبه خاصة خلال المرحلة المقبلة والفترة المتبقية من عمره " .
ومضى " كما يفترض على الحكومة ان تنتقل من مرحلة العجز الحقيقي على المستوى الامني والخدمي وبقية المسائل الاخرى ، الى مرحلة القيام بالواجبات بشكل صحيح " .
واسترسل " اما القضاء فواجبه ان يكون مهنيا حقيقا يؤدي دوره في محاربة الفساد ومتابعة ملفات المجرمين خاصة القضايا الارهابية " .
وتكرست امنيات وتطلعات المواطنين في عموم البلاد مع حلول العام الميلادي الجديد في امر واحد وعد الاهم الا وهو الامن والاستقرار لا سيما بعد ان خسرت البلاد خلال السنوات العشر الماضية الكثير من ابنائها ضحايا للعمليات العسكرية ابان مرحلة التغيير ، والاعتداءات الارهابية التي تشل حركة البلاد الى يومنا هذا بحسب خبراء الامن والسياسة . انتهى 2