{بغددا:ألفرات نيوز}
أكد خبير عسكري ان العمليات العسكرية لملاحقة عناصر القاعدة في الانبار اثبتت وجود عناصر ارهابية داخل المدن مستعدة للقيام بهجمات مقابلة لها".
وذكر الخبير معتز محيي في تصريح لوكالة { الفرات نيوز} ان" تلك العمليات العسكرية تمت مواجهتها من قبل الارهابيين بعمليات ارهابية داخل المدن ".
وتنفذ القوات الامنية في محافظة الانبار منذ الحادي والعشرين من الشهر الماضي ، عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة تمتد حتى الحدود الاردنية والسورية ، تشارك فيها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة والاولى وطيران الجيش ، على خلفية استشهاد ستة عشر عسكريا من الفرقة السابعة هم القائد اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والمراتب ، اثناء مداهمتهم معسكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران فيما اطلق على هذه العملية " ثأر القائد محمد" ، في ظل تأكيدات على استمراريتها لحين تخليص البلاد من الارهاب والارهابيين .
وشدد على انه" يجب ان تضع القوات الامنية عندما مهاجتمها الارهاب بان هناك عناصر ارهابية تنتظر خلف الخطوط الامامية للقيام بعمليات وهو ماحدث في محافظة الانبار مؤخرا عندما توجهت القوات الى الصحراء وبقيت عناصر الشرطة التي لا تستطيع ان تحمي حتى مقراتها".
وكانت انباء اشارت امس الاول الى سيطرة العصابات الارهابية على مدن الانبار بعد انسحاب الجيش العراقي منها بامر من القائد العام للقوات المسلحة.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي الجيش قد دعا الثلاثاء الماضي إلى الانسحاب من المدن وتسليمها للشرطة، في إشارة إلى مدينتي الرمادي والفلوجة في الانبار، قبل ان يعلن عودتها استجابة للمطالب الحكومية في المحافظة والشعبية.
وذكر محيي انه"بذلك لعب تنظيم {داعش} الارهابي دورا كبيرا في تنفيذ عملياته وسيطر على بعض مراكز الشرطة قبل ان تتمكن القوات التي عادت من السيطرة على الموقف واعادة المراكز الامنية الى قيادتها".
وبين محيي انه"منذ فترة طويلة وقوات الشرطة غير جاهزة لتوفير الامن وبدليل سقوط عدة مراكز شرطة ومديريات في اوقات سابقة وهي تطلب المعونة من قوات اخرى لحمايتها ومقراتها وهو امر خطير يجب ان يأخذ في نظر الاعتبار".انتهى1