{كربلاء المقدسة : الفرات نيوز}
اعتبرت المرجعية الدينية مكافحة الارهاب مهمة وطنية لاتختص بطائفة دون اخرى ، مؤكدة ضرورة ابتعاد الجميع عن اي ممارسة طائفية او اي مساس بحقوق المواطنين التي كفلها الدستور .
وذكر ممثل المرجعية في محافظة كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر حضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " مكافحة القوى الارهابية مهمة وطنية لاتختص بطائفة طائفة دون اخرى ولا تختص بفئة دون اخرى ، وبالفعل نجد ان جميع مكونات الشعب العراقي يقفون خلف القوات المسلحة وابناء العشائر في مواجهة المسلحين الذين يقفون خلف المجاميع المنحرفة ".
وأكد " ضرورة ابتعاد الجميع عن اي ممارسة طائفية او اي مساس بحقوق المواطنين التي كفلها الدستور "، مشيرا الى ان " الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلد مرهون باحترام بعضنا البعض واحترام الحقوق المشروعة وعدم التجاوز على القانون تحت اية ذريعة".
وتابع السيد الصافي " لابد من الاشارة الى ان كافة القوى الضلامية لا تعرف الا القتل والدمار وفي نفس الوقت فان الشعوب الاسلامية تأن من ممارسات هؤلاء ومن افعالهم الدموية المشينة التي ينسبونها الى الدين الاسلامي الحنيف الذي هو براء منها ".
وبين " اننا على ابواب انتخابات مهمة وعلى الجميع ان ينتظروا ليقول الشعب كلمته وينتخب مجلس النواب القادم من خلال توفير الاجواء المناسبة حتى يمارس كل فرد حريته واختياره بعيدا عن اي تدخل داخلي او خارجي".
واشار السيد الصافي الى ان " العراق مقبل على الانتخابات ولابد من تهيئة الظروف المناسبة ، وعلى الاخوة وعي خطورة المرحلة التي يمر بها العراق ".
وفي محور اخر من خطبته أكد خطيب جمعة كربلاء المقدسة ان " العناصر التكنلوجية وصلت الى البلد وبعضها له اثار ايجابية كمواقع الشبكات الالكترونية ، ولكن هناك بعض المشاكل جراء سوء استخدام الجانب التكنلوجي ، وقد اثر ذلك على شباب كثيرون وعلى عوائل كثيرة .
واوضح ان " على الاب توفير حياة كريمة لولده بنفس الوقت الاهتمام بالجانب التربوي ، ولابد ان يكون الولد في مأمن وليس في خطر "، داعيا الى " تظافر الجهود من قبل الاسرة والمدرسة والمجتمع للحفاظ على لبنات المجتمع من الانزلاق".
هذا وتنفذ القوات الامنية في محافظة الانبار منذ الحادي والعشرين من الشهر الماضي ، عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة تمتد حتى الحدود الاردنية والسورية ، تشارك فيها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة والاولى وطيران الجيش ، على خلفية استشهاد ستة عشر عسكريا من الفرقة السابعة بينهم القائد اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والمراتب ، اثناء مداهمتهم معسكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران فيما اطلق على هذه العملية " ثأر القائد محمد ".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد اكد في وقت سابق دعمه للقوات الامنية التي تخوض معركة مطاردة فلول عصابة داعش الإرهابية "، مشيدا بـ" التعاون الذي تبديه عشائر الانبار مع الجيش والشرطة ومساعدتهم في ملاحقة تلك العصابات الإجرامية"،مؤكدا " ضرورة اجراء الانتخابات البرلمانية بموعدها المحدد".انتهى