{بغداد:الفرات نيوز} دعا زعيم القائمة العراقية اياد علاوي رئيس الوزراء نوري المالكي باخراج الجيش العراقي من مدن الرمادي والفلوجة منتقدا اللجوء الى الحل العسكري هناك".
فيما طالب المقرب من رئيس الوزراء كمال الساعدي اياه بالتعهد في مقاتلة المجاميع الارهابية {داعش} بنفسه وحماية اهالي الانبار او ياخذ بنفسه تخويلا ممن يدعون بان لديهم حقوق وياتي للتفاوض مع الحكومة.
وقال علاوي في كلمة له نشرها على موقع التواصل الاجتماعي {الفيسبوك} اطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} اليوم انه" لا وجود للحل العسكري لإنهاء وجود تنظيم {القاعدة} داخل العراق ما لم يكن هناك حل سياسي يجمع العراقيين ويوحد شملهم لمكافحة شتى أنواع الإرهاب".
واردف بالقول انه" ينبغي على الحكومة الحالية برئاسة نوري المالكي، القيام بثلاثة أشياء لتجاوز المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، أولها سحب جميع قوات الجيش من المدن التي يتواجد فيها ومن بينها الرمادي والفلوجة، وثانيها البدء في حوار مع المتظاهرين السلميين المحتجين على سياسات الحكومة، وآخرها التغلب على مشكلة الوافدين إلى الأراضي العراقية من الحدود السورية التي تشهد حربا أهلية طاحنة، والتأكيد على ان عدم الالتزام بتلك الحلول سيؤدي بالأمور نحو الأسوأ على الأراضي العراقية".
من جانبه دعا المقرب من رئيس الوزراء النائب كمال الساعدي ردا على زعيم القائمة العراقية اياد علاوي قائلا" انا ادعو علاوي عندما يخرج الجيش من مدن الرمادي والفلوجة وتدخل المجاميع الارهابية {داعش} القاعدة لقتل الاهالي مرة اخرى فيها ان يكون هناك للتصدي لهم لان الجيش عندما انسحب دخلوا واحرقوا المراكز واعتدوا على الناس المدنيين فهل يتعهد علاوي عندما يخرج الجيش ان يقوم بنفسه في مقاتلة هؤلاء".
واضاف لوكالة {الفرات نيوز}" كما ادعو علاوي ان ياخذ بنفسه تخويلا ممن يدعون بان لديهم حقوق او لياتي للتفاوض مع الحكومة لانه مرت سنة ولم يتشكل وفد اواحدا اتفقوا عليه انه يمثلهم والسبب ان مطالب المتظاهرين المشروعة حولتها {داعش} الارهاب والقوى الاقليمية سكينا تنهش في الجسد العراقي".
واشار الساعدي ان" الحكومة نفذت اغلب هذه المطالب وهناك مطالب تتعلق بالبرلمان لم نسمع من يطالب رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بتحقيقها"، متسائلا" فلماذا يطالب المالكي ولا يطالب النجيفي بها؟"، لافتا الى انه" على علاوي قبل ان يطلب اي مطلب ويشرط اي شرط ان يؤدي المهمة التي اقسم عليها كونه عضو في مجلس النواب الذي لا يحضره الا في جلسات اسقاط الحكومة".انتهى2