• Thursday 16 January 2025
  • 2025/01/16 15:05:16
{بغداد:الفرات نيوز}
جدد رئيس الوزراء نوري المالكي تحذيره"لبعض الدول العربية التي تدعم الارهاب " بانها ستكتوي من ناره، كاشفا ان "دولة خليجية تدعم تنظيم القاعدة وان هناك مخطط لتشكيل دولة مستقلة لتعلن اعترافها به".


وقال في كلمة القاها خلال الاحتفالية المركزية بيوم العراق ان"الجهد والوعي الذي بذلناه لكي نثبت للاخرين ان ساحة الاعتصامات ما هي الا كذبة اسمها مطالبات لان الحكومة قدمت مااستطاعت واليوم ايضا نحن على استعداد للتواصل مع الاخرين بالحوار لكل من يريد ان يرفع المعاناة واحقاق الحقوق".
واوضح المالكي ان"الموضوع هو تصميم وقضية القاعدة وداعش وقد تحركت هذه المطالب واصبحت ساحات الاعتصام مقرا للقاعدة ولكنه بسبب صبرنا تمكن القتلة من الامتداد والتسلح من خلال دعمهم من دول لا تريد الخير للعراق ".
واشار الى انه"ما ان كشفنا الحقيقة ورفعنا ساحة الفتنة حتى انطلقت عصابات مستفيدة من الشعارات التي اطلقتها حتى تبنى دولة مستقلة في الانبار"مبينا انه"احد الذين ينتمون الى التنظيمات ارهابية اكد انه لو انتظرنا ثلاثة اسابيع لاعلنوا دولة مستقلة واعترفت بها دولة خليجية".
وتابع المالكي انه"رغم اننا جئنا متاخرين فان الوصول متاخر افضل من عدم الوصول وقرارنا انه لاتراجع حتى ننهي العصابة ونخلص اهل الانبار الذين استغاثوا بالدولة وبانت الصورة لهم واضحة".
وذكر ان"الكثير من الحقائق بدات تتغير وكثير من الصور بدات تتضح وبعد الجهد الكبير والمعاناة لايسعنا سوى الاعتماد على انجاح العملية السايسية التي يريدون اسقاطها وانه لو تحقق ذلك فستتبعثر كل الجهود"مشددا على "ضرورة انهاء المنظر الطائفي والطائفيين".
واوضح المالكي ان"القضية ليست انفعالات كما انه ليس مسموح لكل من يريد ان يتحدث ان يتحدث بطريقته الخاصة فكفانا من الاصوات غير المنضبطة من الطرفين والذي لو لا عقلاء الطرفين لاشتبكنا بحرب طائفية لانهاية لها".
وقال اننا"نتحدث عن العراق وينبغي ان لاننسى اننا في منطقة ملتهبة ولا نعرف ماذا يكون فيها بعد سنين ولا ندري ماهي خريطة العالم في وقتها ومن الذي يمكن ان ينجو من احتمالات السوء التي تسبب بها الافكار الطائفية والقاعدة كما لاندري ما هي تطورات الاوضاع فبعد سوريا هناك العراق ولبنان ومصر وتركيا "مؤكدا ان"المنطقة تجلس على نار تغلي بسبب التدخلات الخارجية في شؤون دولها".
وبين المالكي اننا" لو اردنا ان يستقر العراق فانه يكون على اساس التوحد والغاء الطوائف ".
وحذر"بعض الدول العربية التي تحتوي الاصوات النشاز او علماء الدين الكاذبين من التدخل في الشؤون الداخلية والوقوف على خط الازمات والتوسع من خلال وتر الطائفية اذ ان خير الرجل من يستطيع ان يحافظ على بلده متماسكا ومستقرا".
وتابع المالكي ان"على تلك الدول ان تلتفت بان النار التي تشعلها في العراق ارتدت عليهم وستتوسع".
واضاف ان"على العالم ان يلتفت ان الارهاب لا يحمل الا الريح النتن وانه قادر على ان يتسع وهو موجود في كل الدول وعلى الدول الكبرى ان تتخذ سياسات واقعية حكيمة وان لاتنحاز الى هذا الطرف او ذاك كما ادعو الى ايقاف مبدا تصفية الحسابات دوليا واقليميا ووطنيا".
وعزا المالكي ذلك الى انه"ليس هناك احد سيكسب احد من هذه الاجواء المتوترة غير اعداء الانسان والانسانية".
وبين انه"جزء كبير من احترام العراق هو انه دولة تملك سياسة خارجية تستند الى عدم التدخل بالشؤون الداخلية والانفتاح عل دول العالم بالاضافة الى سياسة داخلية حكيمة من خلال انها ضد التميز والطائفية ومن يقف خارج الدول ومن يحمل السلاح خارج الدولة".
واوضح المالكي انه"بهذا استطعنا تحقيق الكثير رغم الجراحات التي فينا ولكن انا متفائل بهذه الوحدة الاخوية والانفتاح الدولي".
ودعا "عقلاء القوم بان هذه هي ضماناتنا وانا اشدد عليها في يوم السيادة وينبغي ان ننطلق الى وحدتنا واعمار بلدنا اسوة بالاخرين حيث ان العراق لاينقصه ان يكون دولة كبيرة".
واشار المالكي الى ان"الاسباب الموضوعية التي ادت الى انتقاص سيادة بلدنا يجب ان تكون شاخصة في عقولنا لان العوامل التي ادت الى سلب سيادة العراق يمكن ان تتكرر ما دام لم نكن على وعي لهذه العوامل".
وذكر ان"من اهم هذه العوامل سياسة حزب البعث وتفتيته للوحدة الوطنية وتجاوزه على دول الجوار والملاحظات التي نسجلها على سياسته التي اوصلتنا لكي تاتي القوات الاجنبية وتدخل بلدنا وتنهي سادة بلدنا اذ انه كان نتيجة جهل وعناد القائد".
وقال المالكي ان"هناك دول سبقتنا وفقدت سيادتها بسبب السياسات الحمقاء مثل المانيا واليابان وكوريا لكنها استفادت من هذه التجربة ومن المعطيات والنتائج وتوحد ابناؤها فيما بينهم من اجل الرد على عوامل الضعف والتداعي والانهيار وقد استعادت مكانتها من خلال الوحدة الوطنية ومعرفة عوامل الانهيار".

وتابع انني"اقول للشعب العراقي وللاحزاب السياسية ورجال الدين بانه يجب ان نستفيد من هذه التجربة واذا اردنا ان ننهض بعراق لابد من ان يكون عراقا موحدا ولاتمييز فيه بين عراقي واخر وانه اذا بدأ التمييز بدات الفتنة وتقسمنا".انتهى

اخبار ذات الصلة