{بغداد:الفرات نيوز} حذرت وزارة البيئة من الاستخدام المفرط وغير المدروس للمبيدات الحشرية والاسمدة وانعكاستها السلبية على البيئة والصحة العامة.
ونقل بيان للوزارة تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة امير علي الحسون قوله ان "وزارة البيئة اطلقت تحذيرا للمزارعين واصحاب المكاتب الزراعية من خطر الاستخدام المفرط وغير المدروس للمبيدات الحشرية والاسمدة الكيمياوية واثرها على التربة والمياه والهواء" .
واضاف ان " الفرق الفنية في مديريات البيئة تقوم بصورة دورية بعمليات المراقبة والكشف الموقعي لمخازن المبيدات الزراعية والحشرية الموجودة في محافظات العراق ووضع آليات وضوابط بيئية لعمليات استخدام وصرف هذه المبيدات بما يتلائم مع قاعدة البيانات البيئية التي تعتمدها وزارة البيئة للسيطرة على ما يمكن ان تفرزه هذه المبيدات من اثار جانبية على البيئة ".
واوضح الحسون ان" وزارة البيئة تعمل من خلال برامج التوعية والارشاد التي تنفذها بصورة مستمرة على تعريف المزارعين والمواطنين بالاثار الضارة للمبيدات والاسمدة غير المرخصة على الانسان والحيوان والنبات في وقت واحد على الرغم من دورها في زيادة انتاج المحاصيل والحد من انتشار الامراض التي تنقلها الحشرات للانسان والحيوان ، مؤكدا ان المبيدات الكيمياوية تختلف عن غيرها من الملوثات البيئية في انها تتدخل النظام البيئي بفعل الانسان خلال محاولته مكافحة الآفات الزراعية ".
وفي هذا السياق نظمت مديرية بيئة كربلاء "ندوة تعريفية حول الاثر البيئي للمبيدات والأسمدة على التربة والهواء في اطار برنامجها التوعوي للحد من استخدام المبيدات والاسمدة التي لا تتوافق مع المحددات والضوابط التي وضعتها وزارة البيئة "،مشيرا الى ان" الندوة شددت على الاثار السلبية لهذه المواد على التربة والهواء والماء والغذاء وما ينتج عنها من تغيير في الصفات النوعية لاجزاء المحيط الحيوي .
ونوه الحسون الى ان "وزارة البيئة تعمل على تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالمبيدات والاسمدة المسموح تداولها عالميا وتعمل من خلال اصدار هذا الجدول على نشر الوعي والثقافة البيئية لدى المتخصصين في تجارة المبيدات الحشرية والزراعية من خلال الجولات التي تقوم بها الفرق الفنية التابعة لها .انتهى م