• Friday 27 December 2024
  • 2024/12/27 15:01:53
{بغداد : الفرات نيوز}
اطلق رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مبادرة {أنبارنا الصامدة} لدعم جهود محاربة الارهاب واعادة اعمار محافظة الانبار.



وتضمنت المبادرة التي اطلقت خلال الملتقى الثقافي الاسبوعي الذي عقد اليوم في بغداد من {10} نقاط تركزت على ايجاد حل للاوضاع التي تشهدها المحافظة والعمل على اعادة اعمارها ومواصلة الجهود لدحر الارهاب ، مع التأكيد على اهمية دعم قوات الجيش في حربه ضد العصابات الارهابية.
وكما يلي :
أولا: اقرار مشروع اعمار خاص بمحافظة الانبار بقيمة {4} مليار دولار على مدى اربع سنوات.. وبواقع مليار دولار سنوياً لبناء المحافظة وقراها ونواحيها واقضيتها وبناها التحتية تضاف إلى الموازنة الاتحادية السنوية للمحافظة.
ثانيا: رصد ميزانية خاصة لدعم العشائر الاصيلة التي تقاتل الارهاب بكل اسمائه وعناوينه، لتمكينها من الصمود امام هذا الزحف الأسود وتقوية امكانياتها الذاتية المادية والاجتماعية وتعويض ابنائها من الشهداء والجرحى.
ثالثا: انشاء قوات الدفاع الذاتي من عشائر الانبار الاصيلة وتكون مهمتها تأمين الحدود الدولية والطرق الاستراتيجية في المحافظة ودمجها بتشكيلات الجيش العراقي على ان تكون قواتاً خاصة بمحافظة الانبار وبقيادة ابنائها من القادة العسكريين.
رابعا: الدعوة لتشكيل مجلس أعيان الانبار، الذي يمثل القوى العشائرية والنخبوية في المحافظة ومنحه الصفة الرسمية مما يساعد على وضع استراتيجية عمل للمحافظة بعيداً عن التجاذبات السياسية الداخلية والاقليمية وان تكون الخطوات المتجه في معالجة واقع المحافظة مدروسة وواضحة للجميع ومستقاة من رؤية شيوخ ونخب أهل الانبار انفسهم.
خامساً: الحفاظ على التنمية المعنوية والاجتماعية لعشائر الانبار الصامدة التي قاتلت ومازالت تقاتل الارهاب والتي تمثل عمق المحافظة الاجتماعي والعشائري وتشجيع ابنائها الاصلاء على التصدي لمواقع المسؤولية والحفاظ على محافظتهم من دنس الارهاب وبدأ حملة البناء والأعمار.
سادسا : الدعوة إلى القاء القيادات العراقية العليا للتشاور وتدارس التطورات الحساسة التي تشهدها البلاد عموماً ومحافظة الانبار على وجه الخصوص والاتفاق على الصيغة النهائية للحل الشامل.. وقد كان الرئيس الطالباني شافاه الله يقوم بعقد مثل هذه الاجتماعات في الازمات للبحث عن الحلول الوطنية المناسبة وحشد الدعم الوطني لها.
سابعا: تقديم الدعم الكامل مادياً ومعنوياً لقواتنا المسلحة الباسلة بكافة صنوفها ولقوات الأمن في حربهم الشرسة مع الارهاب. والقوات المسلحة والجيش هو الخط الاحمر الذي لا نسمح المساس به وبوطنيته .
ثامنا: اصدار تعليمات خاصة من مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة المحترم لتعويض ابنائنا من رجال الجيش والشرطة والعشائر المشاركة معهم في العمليات العسكرية ضد الارهاب في المحافظة وبأسرع وقت ممكن وبعيداً عن التعقيدات الادارية لتكون دفعة معنوية لابنائنا كي يدركوا اننا معهم قلباً وقالباً وان جهودهم وتضحياتهم محل تقدير ابناء شعبنا وحكومتهم.
تاسعاً: استكمال الجهود المبذولة من الحكومة العراقية في تلبية مطالب ابناء الانبار الاصلاء والمحافظات الاخرى ضمن سياقات الدستور والقانون وتقديم الرعاية الانسانية العاجلة للعوائل النازحة أو المحاصرة جراء العمليات العسكرية.
عاشراً: انطلاقاً من رؤيتنا في معالجة ملف الارهاب ضمن رؤية اقليمية ودولية شاملة فاننا ندعو الحكومة العراقية الموقرة إلى مناشدة القوى الدولية المتصدية لملف الارهاب لتقديم الدعم التسليحي والاستخباري والسياسي للعراق في هذه المواجهة ، كما ندعو الحكومة العراقية إلى مناشدة الدول الاسلامية والغربية المحورية في المنطقة لتقديم الدعم الاستخباري والمعلوماتي والفني واللوجستي والسياسي والاعلامي في مواجهة الارهاب وتطويقه.انتهى

اخبار ذات الصلة