{ميسان: الفرات نيوز} نظمت جمعية الرافدين للمكفوفين في محافظة ميسان، اليوم السبت وقفة لدعم مبادرة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، {انبارنا الصامدة} التي اطلقها لدعم محافظة الانبار، مطالبين في الوقت ذاته القادة السياسيين بالحذو حذو السيد الحكيم والالتفات الى شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة .
وقال رئيس الجمعية احمد فاضل، لوكالة {الفرات نيوز} "اننا نحيي السيد عمار الحكيم، لمبادراته ومواقفه الشجاعة الوطنية تجاه الاطياف العراقية جميعا"، مشيرا الى "اننا اكثر من {500} مكفوف نعاهد السيد الحكيم بأن نكون له اليد الضاربة للارهاب في جميع انحاء العراق".
واضاف ان "مبادرة السيد عمار الحكيم {انبارنا الصامدة} تعد مبادرة لتصحيح المسار وجمع اللحمة الوطنية التي يمتاز بها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي"، مشيدا بـ"القوات الامنية والعشائر التي تعاونت مع قوات الجيش وتصدت للارهاب".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد طرح الاربعاء الماضي واستنادا الى مواقفه الوطنية والانسانية مبادرة لتطويق الازمة في محافظة الانبار اطلق عليها {انبارنا الصامدة} تألفت من عشر نقاط ، تركزت على ايجاد حل للاوضاع التي تشهدها المحافظة والعمل على اعادة اعمارها في مشروع اعمار خاص بمحافظة الانبار بقيمة {4} مليارات دولار على مدى اربع سنوات ومواصلة الجهود لدحر الارهاب وتشكيل مجلس اعيان الانبار وانشاء قوات الدفاع الذاتي من عشائر المحافظة ، مع التأكيد على اهمية دعم قوات الجيش في حربه ضد العصابات الارهابية.
وتتواصل الاشادات السياسية والشعبية بمبادرة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الكريمة بشأن محافظة الانبار.
واشار فاضل الى ان "شريحة المكفوفين في ميسان مهمشة من قبل الحكومة المحلية، وتفتقر الى ابسط مكونات العيش الكريم"، مطالبا المسؤولين وقادة الكتل بأن "يحذو حذو السيد عمار الحكيم، والالتفات الى شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة".
واوضح مراسل {الفرات نيوز} ان نائب رئيس مجلس محافظة ميسان، جواد رحيم، زار الجمعية والتقى المتجمعين، وسجل الاحتياجات ووعد بايصالها لاعضاء مجلس المحافظة، واكد انه في حال عدم تلبية المطالب فانه سيرفعها الى الحكومة المركزية .
وكان رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم، قد اطلق مبادرة {الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة} التي خلال المؤتمر الاول لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة واكد عليها في المؤتمر الثاني، وطالب فيها بتشكيل هيئة وطنية عليا مستقلة تأخذ على عاتقها الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتعمل على توفير احتياجاتهم وتهئ لهم فرص عمل، وشمولهم بمشاريع الحكومة من قروض واسكان، وقد اخذت هذه المبادرة حزيها بعد جهود حثيثه وذلك باقرار قانون {ذوي الاحتياجات الخاصة} الذي صوت عليه مجلس النواب في ايلول الماضي، والذي يضمن لهذه الشريحة المهمة والواسعة حياة كريمة تتناسب مع حجم الحرمان الذي تعانيه. انتهى41 م
