• Saturday 11 January 2025
  • 2025/01/11 04:59:26
{بغداد:الفرات نيوز} دعا وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، إلى ضرورة وجود مساعٍ سياسية تترافق مع الخطوات الأمنية لاحتواء الأزمة في الأنبار والقضاء على "داعش" والقاعدة.

وقال زيباري خلال تصريح لقناة العربية اليوم أن "العراق يواجه خطراً وجودياً من التنظيمات الإرهابية ولابد من وجود معلاجة امنية للقضاء على اوكار الارهاب بالاضافة الى مساعي سياسية لحل الازمة"، متحدثاً عن" وجود توجه دولي لمساعدة بغداد على مواجهة هذا الخطر".

وأوضح أن "المخرج من الأزمة الحالية يكمن في إعادة الدولة فرض سيطرتها على محافظة الأنبار في الجانب الأمني، تزامناً مع التعاون الوثيق بين الحكومة والعشائر وشيوخ الانبار التي انتفضت ضد معاقل الارهاب لإيجاد معالجات سياسية وتنموية في المحافظة".

واكد ان" هذه المواجهات ليست طائفية وليست مذهبية او معارك بين السنة والشيعة او المكونات الاخرى انما هي جاءت لطرد المجموعات الغريبة الارهابية ويعرفها اهالي الانبار لانهم سبق وان قاتلوها"، مبينا ان" سياسة الحكومة لا تعتمد الدخول الى المدن بل تعتمد على سياسة التواصل مع العشائر وسكان المحافظة لتحقيق الامن والاستقرار واحياء القوات المحلية من الشرطة والصحوات وجعلها عملية ثابتة وليست وقتية وجعلها جزءاً من القوات العراقية".

وعن عودة ظاهرة الصحوات في المحافظات العراقية اكد زيباري ان" عودتهم جاء لتشجيع سكان المحافظات خاصة الانبار لمسك زمام الامن في المحافظة".

وخلت معارك الأنبار بين العشائر وداعش أسبوعها الثالث فيما يحاصر الجيش العراقي كلا من الفلوجة والرمادي وسط نزوح الأهالي خوفا من بطش المجاميع الارهابية بهم، فيما عشائر الأنبار تواصل حربها ضد تنظيم {داعش} الارهابي.

ويزداد الوضع الإنساني سوءاً مع اتساع رقعة المعارك غربي البلاد، ما دفع بقرابة 13 ألفاً من أهالي الأنبار إلى النزوح للمحافظات المجاورة بحسب الأمم المتحدة، التي بدأت منظماتها الإنسانية توزيع مساعدات عليهم.انتهى

اخبار ذات الصلة