• Saturday 11 January 2025
  • 2025/01/11 04:48:08
{بغداد: الفرات نيوز} عد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، الشيخ همام حمودي طرد الإرهاب من حواضنه وقلبها ضده بانها الوسيلة المثلى لمواجهة الإرهاب، موضحا أن عشائر الانبار وحكومتها المحلية وقفت ضد "داعش" والقاعدة ورفضتها بديلا عن الدولة وأعربت عن دعمها للجيش والقوات المسلحة .
وقال الشيخ حمودي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأحد، ان "العشائر العربية في الانبار عبرت عن موقف عقلاني مميز"، موضحا أن "التنظيمات الإرهابية استغلت الصحراء والأجواء المشحونة التي وفرتها ساحات الاعتصام في تحويل قضية الاعتصام من ظلامة في بعض المسائل كالتعيينات والمعتقلين إلى ظلامه مذهبية".

واضاف أن "المواقف الحادة من قبل الحكومة الاتحادية وممثلي الاعتصام أخرت حل المشكلة فكل كان يريد مطلبه ومن ثم ينظر في مطلب الأخر فالحكومة تريد زوال الاعتصام ومن ثم النظر بالمطالب وتحقيق الممكن منها والمفاوض عن المعتصمين كان يريد تلبية المطالب ومن ثم إزالة الساحة"، مشيرا الى ان "التنظيمات الإرهابية تتراجع اليوم وتتراجع معها التحليلات السلبية التي كانت تتحدث عن خروج المنطقة الغربية عن سيطرة الدولة وتتبعها الموصل وصلاح الدين".

وانتقد الشيخ حمودي "موقف كتلة متحدون التي تركت مجلس النواب العراقي وهو منصب للشعب وللدفاع عن حقوقه فضلا عن توصيفهم الجيش العراقي بأنه جيش يتبع لشخص معين ، فيما هو جيش وطني، وهذا ما انتبهت إليه العشائر الانبارية التي كان موقفها أفضل من موقف السياسيين ".
وفيما يخص الانتخابات اوضح ان " القوائم المختلطة أثبتت بالتجربة أنها ليست من اهتمام الناس وان الناخب العراقي ما زال يبحث عن مصالحة ويخاف الأخر ولو كان يريد قوائم مختلطة لنزل جميع السياسيين عند رغباته، مستشهدا بتجربة الائتلاف الوطني وباقي القوائم التي حاولت التنوع لكن بالتالي لم يصوت الناخبون إلا للون القائمة"، داعيا الإعلام إلى " التركيز على ايجابيات التجربة الأخيرة وإحداث الانبار وإبرازها خاصة موقف العشائر الانبارية وموقف محافظات الوسط والجنوب والعتبة الحسينية التي فتحت أبوابها أمام العوائل النازحة من العنف ".
وجدد الشيخ حمودي دعوته السياسيين بان " يجلسوا على طاولة الحوار وان يلتقوا على كلمة سواء"، مشددا على إن " السلم الاجتماعي هو الحل للازمات وان الخطر كل الخطر بالحقد الاجتماعي"، لافتا إلى أن " التجارب أثبتت أهمية اجتماع القادة وبحث الأزمات لاسيما موقفهم من الأزمة في سوريا وخروجهم برؤية محددة وموحدة تجاه ما يجري هناك وأكد الاجتماع على الحل السياسي والانتخابات المبكرة وخروج المسلحين مما بلور موقفا وطنيا عاما تجاه الأزمة السورية " مذكرا بـ" مبادرة العراق لحل الأزمة السورية التي بدأت وحيدة واليوم هي القراءة الأهم لحل الأزمة السورية، عادا دبلوماسية العراق انعكاسا لوضعه الداخلي ".
وعن التحالفات السياسية للاستحقاق الانتخابي القادم رأى الشيخ همام حمودي أن " الحديث عن تحالفات سابق لأوانه ولا يوجد أي تحالفات في الوقت الحالي مع أي كتلة وإنما الباب مفتوح للجميع شرط الاتفاق على البرنامج الانتخابي"، مستبعدا " ترشيح السيد عمار الحكيم لمنصب رئيس الوزراء"، موضحا أن " الإسلام السياسي يواجه تحديات كبيرة وان المجلس الأعلى ليس حزبا عقائديا وإنما حركة اجتماعية يقودها رجال متدينون علمائيون وفق دستور العراق المدني الذي أكد عليه السيد علي السيستاني دام ظله ولا يتجاوز الإسلام وثوابته ". انتهى

اخبار ذات الصلة