• Monday 13 January 2025
  • 2025/01/13 08:50:54
{بغداد : الفرات نيوز} اكد ائتلاف متحدون ان البلد لن ينعم بالاستقرار في ظل قيادة سلبية، مشددا على ان لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم دور مهم بجمع شمل العراقيين على مبدأ العدالة الاجتماعية والمساواة واحقاق الحقوق وقيادة البلاد نحو بناء الدولة وليس السلطة.
وقال النائب عن قائمة متحدون عصام العبيدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "القاعدة والتنظيمات الارهابية والمجاميع المسلحة لديها اجندة تنفذ داخل البلاد، وهناك من لا يسمح لهذه التنظيمات بالتنفس داخل اراضيه فيما هو يدعمها في الخارج، وايضا هناك من يختلف معها عقائديا لكنه في نفس الوقت يدعمها، وفي كافة الاحوال نحن الان ندفع ثمنا باهظا، لا سيما واننا ننحى منحاً سلبيا في القيادة".

واشار النائب العبيدي الى ان "الاطار الوطني يجب ان يدرس بايجابية، والوضع في محافظة الانبار صعب ولا يمكن ان ندفع ثمنا باهظا من اجل اهداف رخيصة، فمقاتلة 40 او 400 او حتى 4 الاف عنصر من داعش لا يبرر التصرف بهذه الطريقة وتشريد 40 الف اسرة من مناطقها، لاننا بذلك نخلق شعورا مضادا للعملية السياسية " .

وبين العبيدي ان "هناك خلطا متعمدا وربما ان لعبة الانتخابات تدخل طرفا مهما فيه، ثم ان عدم التفريق بين المحتج على الظلم والاضطهاد والفساد والارهابي ، يعد ارهابا بعينه " .

ومضى قائلا "ليست هناك رؤية واضحة ولا ادوات صالحة لمعالجة المشكلة التي يجب ان يشترك الجميع بحلها ، ولا احد لديه مصلحة في ان تنمو هذه التنظيمات الارهابية لانها خطرة على الجميع ، ولا بد من استراتيجية امنية تعتمد بالدرجة الاساس على رضا المواطن ، والبلاد لن تنعم بالاستقرار في ظل قيادة سلبية " .

وكشف عن " وجود خلط في الاوراق مع قرب اجراء الانتخابات، الامر الذي عقد المشكلة اكثر، والانتخابات بوصفها آلية من اليات الديمقراطية ، باتت في بلادنا وسيلة من وسائل بناء السلطة بدلا عن ان تكون وسيلة لبناء الدولة " .

واضاف ان "الساسة المتهورين موجودون في كافة الاطياف والكيانات السياسية ، وعلى صاحب القرار ان يكون اكثر تحملا للمسؤولية من غيره " .

وتابع ان " تعمد الخطأ والارتباك من خلال احاديث او خطوات كتلك التي خطاها مجلس الوزراء باستحداث محافظات جديدة فتحت لنا بابا نحن في غنى عنه ، نحن بحاجة الى مبادرات ايجابية كمبادرة السيد عمار الحكيم بشأن محافظة الانبار ، في ظل وجود مشاريع حكومية كبيرة سمعنا بها والى الان لم نر تطبيقا لها على ارض الواقع " .

وشدد قائلا " إن لم نعالج الامور من خلال تفاهمات جديدة تقود الى الاعتدال بدلا عن ان تكون مصدرا للتوتر" ، موضحا ان "مبادرة انبارنا الصامدة ليست هي الاولى التي اطلقها السيد عمار الحكيم وتتسم بالحكمة والرؤية الواضحة لمعالجة اثار المشكلة في المستقبل القريب " .

واوضح ان " المرحلة المقبلة يجب ان تقودها تفاهمات تعرف كيف تنفذ مثل هذه المبادرات يعود نفعها على الجميع" ، مشيرا الى ان التمسك بالسلطة وثقافة بنائها التي غلبت بناء الدولة هي التي تقود المسؤولين عن بناء البلاد خلال هذه المرحلة " .

واسترسل ان " تقسيم الناس الى معسكرين امر خاطئ ، وفكرة اما معي او ضدي لا تصلح لعبور البلاد هذه المرحلة الحرجة ، وان الديمقراطية بوصفها الية او استراتيجية لا خيار لنا سواها ويجب ان نسير في هذا الطريق الى النهاية " .

وكشف عن ان " التلاعب بالانتخابات يجعل البلاد تتجه نحو احكام السلطة ، وليس لدينا ادنى فكرة عن بناء دولة ، لكن في نفس الوقت نحن متفاءلون ازاء ظهور جبهة الاعتدال وهناك تفاهمات قابلة للتطبيق على ارض الواقع وهي تتسع للجميع ولا تستبعد احدا شرط تغيير الرؤى وايجاد اليات صالحة للتعامل مع المشكلات " .

وختم النائب عن ائتلاف متحدون عصام العبيدي تصريحه بالقول " اسجل هنا اني وكافة متحدون من اول الداعمين لخطوات السيد عمار الحكيم ، المستندة للواقع والانسانية والوطينة ودور سماحته مهم في جمع شمل الجميع على مبدا العدالة الاجتماعية والمساواة واحقاق الحقوق وقيادة البلاد نحو بناء الدولة وليس السلطة " .

وتبدي اغلب الاوساط السياسية والشعبية تأييدها ودعمها لكافة طروحات رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم لا سيما وانها بمجملها تصب في اتجاه لملمة الشتات العراقي وحفظ اللحمة الوطنية ووحدة البلاد والشعب واحقاق الحقوق والواجبات مع المحافظة على النظام والعملية السياسية . انتهى3 م

اخبار ذات الصلة