• Monday 20 January 2025
  • 2025/01/20 12:01:44
{بغداد: الفرات نيوز} حذر ائتلاف متحدون من اراقة المزيد من دماء الجيش وأبناء الانبار بدلا من توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب، مجددا دعوته للاستجابة للمبادرة التي اطلقها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، لحل ازمة المحافظة .


وقال الائتلاف في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء، إن "القاعدة وداعش يجب القضاء عليها في جميع مناطق البلاد، وان اية محاولة لتشويه موقف الائتلاف في هذا الجانب تنطلق من قصد عدائي يكشف ضحالة الادعاء والمستوى الهزيل للمروجين ".

وأضاف إن "متحدون لا يمكن أن توافق على استهداف المواطنين والمطالبين بالحقوق من المتظاهرين والمعتصمين تحت لافتة محاربة الإرهاب"، مؤكدا انه " لا يوجد بديل للحل السياسي السلمي الذي يستوعب حاجات المواطنين الشرعية ويجعلهم رأس رمح في محاربة الإرهاب ".

واشار الائتلاف الى ان " هناك مبادرات كثيرة طُرحت، لكن التعامل معها لم يكن بالمستوى المطلوب، ما ولد شعوراً قويا لدى المواطن في الأنبار بان الحكومة غير جادة في حل الأزمة وهناك من يدفع في اتجاه العنف والحلول العسكرية ضيقة الأفق التي تخلو من أي معالجة لأسباب الأزمة "، محذرا من " إراقة المزيد من الدماء الزكية للجيش وأبناء الانبار بدلا من توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب ".

ونوه الى أن " استعجال الحل العسكري جعل البعض يتهم رجال الحكمة والعقل ويصفهم وكأنهم معادون لا شركاء في العملية السياسية "، مشيرا الى أن "موقف متحدون كان ومنذ اليوم الاول واضح ومبدئي في إدانة اللجوء الى القوة في حل الأزمة، ولابد من تلبية مطالب المعتصمين ".

وجدد الائتلاف دعوته الى " وقف قصف المدن والقصبات لتشجيع المهجرين على العودة الى منازلهم، والاستجابة الى المبادرات المطروحة سواء مبادرة زعيم المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم، او مبادرة متحدون للإصلاح وغيرها من المبادرات"، مشددا على " أهمية مساعدة المهجرين والنازحين وتخفيف معاناتهم ".

وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد طرح في الثامن من شهر كانون الثاني الماضي، واستنادا الى مواقفه الوطنية والانسانية مبادرة لتطويق الازمة في محافظة الانبار اطلق عليها {انبارنا الصامدة} تركزت على ايجاد حل للاوضاع التي تشهدها المحافظة بمواصلة الجهود لدحر الارهاب ، وتشكيل مجلس اعيان الانبار ، وانشاء قوات الدفاع الذاتي من عشائر المحافظة ، مع التأكيد على اهمية دعم القوات الامنية في حربها ضد العصابات الارهابية ، والاسراع باعادة اعمار وبناء المحافظة في اطار مشروع خاص بقيمة اربعة مليارات دولار تصرف على مدى اربع سنوات.

كما واعلن محافظ الانبار حمد خلف الدليمي، في السابع من شهر شباط الحالي، عن بنود مبادرة {السلام} لحل ازمة المحافظة، والتي تقتضي بسحب الجيش من المدن وايقاف جميع الاجراءات القانونية والقضائية بحق المتظاهرين السلميين، وتقديم عفوا عاما لمدة سبعة ايام عن الشباب المغرر بهم أو الذين اجبروا على العمل مع الارهابيين واعطائهم فرصة القاء السلاح، و بالاضافة الى اعادة النظر بوضع الضباط القدامى الذين شاركوا في المعارك ضد التنظيمات الارهابية واعادتهم للخدمة واستثنائهم من المساءلة والعدالة، وتثبيت ابناء المحافظة ممن يحملون الرتب الفخرية منذ عام 2006.

وتشهد محافظة الانبار منذ الـ{21} من شهر كانون الاول الماضي، حملة عسكرية واسعة لملاحقة فلول الارهاب وتطهير المحافظة من عناصر تنظيم داعش الارهابي. انتهى م

اخبار ذات الصلة