{بغداد: الفرات نيوز} عد النائب عن ائتلاف دولة القانون سلمان الموسوي، أي مبادرة تُطلق خلال هذه الفترة التي يتم فيها محاربة الارهاب، تعني فك الحصار عن تنظيم القاعدة وداعش الارهابيين .
وقال الموسوي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "أي مبادرة تطلق خلال هذه الفترة ونحن نحارب الارهاب فهي تُعطي الفرصة للارهاب ان يأخذ نَفسه، فأي مبادرة تعني فك الحصار عن القاعدة وداعش ".
واعلن محافظ الانبار حمد خلف الدليمي، في السابع من شهر شباط الحالي، عن بنود مبادرة {السلام} لحل ازمة المحافظة، والتي تقتضي بسحب الجيش من المدن وايقاف جميع الاجراءات القانونية والقضائية بحق المتظاهرين السلميين، وتقديم عفوا عاما لمدة سبعة ايام عن الشباب المغرر بهم أو الذين اجبروا على العمل مع الارهابيين واعطائهم فرصة القاء السلاح، بالاضافة الى اعادة النظر بوضع الضباط القدامى الذين شاركوا في المعارك ضد التنظيمات الارهابية واعادتهم للخدمة واستثنائهم من المساءلة والعدالة، وتثبيت ابناء المحافظة ممن يحملون الرتب الفخرية منذ عام 2006.
واضاف الموسوي "اننا لانحتاج الى مبادرات بل نحتاج الى دعم الجيش العراقي، وهناك دعم دولي منقطع النظير فلم تحصل في أي مشكلة في العالم ان يتفق الامريكان والروس على مشكلة واحدة ".
وتابع الموسوي ان "الامم المتحدة مع العراق والجامعة العربية مع العراق، وعليه فنحن مع محاربة الارهاب في الانبار، ونأمل ان تُوسع هذه العمليات الى محافظات اخرى كنينوى وصلاح الدين وديالى وحتى بابل ".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اكد في الـ{10} من شهر شباط الحالي، في بيان له، ان " الحكومة تنظر بعين الاحترام الى المشاريع والمبادرات التي تسهم بها حكومة الأنبار وعشائرها الأصيلة، وانها ستعمل بالتعاون مع الجميع من اجل تنفيذ تلك المبادرات"، مشيرا الى ان " الحكومة تجدد عزمها على دعم العشائر التي انتفضت ضد الارهاب واستيعاب المقاتلين من ابنائها في الجيش والشرطة والتصدي بكل الوسائل لاستكمال الانتصار والقضاء على الارهابيين في المناطق الأخرى واستعادة الأمن والنظام وهيبة الدولة ".
كما واكد رئيس الوزراء نوري المالكي، قد اكد السبت الماضي خلال زيارته لمحافظة الانبار، ولقائه حكومتها المحلية والقادة الامنيين هناك، ان جميع مطالب اهالي الرمادي المشروعة ستلبى والعاجل منها، ينفذ بقدر الامر المتعلق بالحكومة امام البعض الاخر فبحاجة الى تشريع قانون وهذا دور مجلس النواب .
كما وأمر بتعيين {10} الاف من ابناء عشائر الرمادي الذين تصدوا الى تنظيم داعش .
وتشن القوات الامنية حملة عسكرية منذ الـ{21} من شهر كانون الاول الماضي، لتعقب الجماعات الارهابية في المناطق الغربية، وقامت بقتل واعتقال العديد من العناصر الارهابية وسط تصاعد الدعوات المساندة للقوى الامنية في حربها ضد الارهاب. انتهى