• Thursday 5 December 2024
  • 2024/12/05 05:45:42

{بغداد:الفرات نيوز} نفى رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان، اليوم السبت ، إبرام رئيس الإقليم مسعود بارزاني خلال زيارته الأخيرة لتركيا إتفاقاً مع المسؤولين في أنقرة للإبقاء على قوات من الجيش التركي ترابط منذ سنوات عدة في ثكنات عسكرية بأراضي الإقليم للسنوات الست المقبلة.
وكانت صحيفة الطرف التركية قد نشرت قبل أيام قليلة خبراً عن إبرام رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني خلال زيارته الأخيرة لتركيا إتفاقاً مع المسؤولين في أنقرة يقضي بالسماح لقوات من الجيش التركي ترابط منذ سنوات عدة في ثكنات عسكرية بالإقليم بالبقاء للسنوات الست المقبلة.
وأفاد فؤاد حسين، بحسب ما نشره مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني أن "رئيس الإقليم مسعود بارزاني لم يبرم خلال زيارته الأخيرة لتركيا أي إتفاق مع الجانب التركي يتم بمقتضاه السماح لقوات من الجيش التركي ترابط منذ سنوات عدة في ثكنات عسكرية بأراضي الإقليم بالبقاء للسنوات الست المقبلة"، منوهاً الى أنه "ليس على إطلاع بشأن توصل أربيل وأنقرة الى إتفاق يضم 23 نقطة بينها التمديد لتلك القوات".
وأوضح أن "بارزاني لم يتلق أي طلبٍ تركي بالمساعدة في القضاء على حزب العمال الكردستاني ولم يقطع أي وعود في هذا السياق"، مبيناً أن "العلاقات الثنائية بين أربيل وأنقرة تتجه الى مزيد من التوطيد ليس فقط فيما يتعلق بمسألة الحدود المشتركة بل حتى في المجالين الإقتصادي والإجتماعي أيضاً".
وكان الأمين العام لوزارة البيشمركة بحكومة إقليم كردستان والمتحدث بإسمها جبار ياور، قد أشار في تصريحات أدلى بها في وقتٍ سابق الى أن "الجيش التركي دأب على التمركز بأربع ثكنات عسكرية في محيط قضاء آميدي بمحافظة دهوك تحديداً بمنطقة سرزيري بناحية (كاني ماسي) خلال فصلي الربيع والصيف فيما ينسحب منها خلال فصلي الخريف والشتاء".
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني قد بدأ في الـ29 من الشهر الماضي زيارة رسمية لإيران إجتمع خلالها بكبار المسؤولين الإيرانيين، قبل أن يتوجه الى تركيا في زيارة رسمية أيضاً بحث خلالها الأزمات الراهنة على الحدود مع المسؤولين الأتراك، مختتماً إياها بزيارة لبلجيكا.
يذكر ان المناطق الحدودية في اقليم كردستان تتعرض باستمرار الى قصف مدفعي وجوي من الجانبين الايراني والتركي، وتقول السلطات الايرانية انها تستهدف مسلحي حزب الحياة الحرة الكردستاني المعارضة لطهران "بيجاك" على الشريط الحدودي المشترك لها مع العراق في الإقليم، في حين تقول السلطات التركية إن قصفها للمناطق الحدودية من اقليم كردستان يستهدف عناصر حزب العمال الكوردستاني المسلح المعارض لها.انتهى

اخبار ذات الصلة