• Saturday 1 February 2025
  • 2025/02/01 23:50:51
{بغداد: الفرات نيوز} اكد رئيس كتلة المواطن النيابية باقر جبر الزبيدي، ان الحل السياسي لازمة الانبار هو الحل الامثل في اطار حوار وطني تشارك فيه كل المكونات والتيارات السياسية .

وقال الزبيدي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت، ان "في العراق المتعدد الاعراق والطوائف حين تحصل مشكلة او ازمة تهدد الوطن لابد من التفكير بثلاثة خيارات حلول بغية حل الازمة، وهي المبادرة السياسية المبكرة التي تتضمن الحلول الجذرية الواقعية التي يقبلها الطرف الاخر بما ينسجم والمصالح الوطنية العليا ويحقق الامن والاستقرار".

واضاف "كما ان من حلول الازمة، المبادئة الامنية التي يتحرك فيها رجال الامن والاستخبارات لتشخيص مخاطر الازمة الاخذة بالتصاعدة ورجالها وطرق التمويل وتشخيص القوى الارهابية الداعمة لها والمرتبطة بالاقليمي او الدولي وتقديم الدراسات التفصيلية لمعالجة تلك الازمة امنيا وليس عبر استخدام الالة العسكرية، اضافة الى الحل العسكري وهو اخر الدواء بالنظر للمأسي الناجمة وهجرة الناس وتزايد عدد الضحايا من الجيش والشرطة والاهالي وكل الماسي التي ترافق العمليات العسكرية واستخدام الالات الثقيلة والطائرات".

واوضح الزبيدي انه "في كل دول العالم حين يتم اللجوء الى العمل العسكري فان البلد يدخل في دائرة الانذار ودهليز الوضع الاستثنائي عبر تدمير المنازل والقصف المتبادل وماحصل في سوريا والفلوجة ابان معارك 2004 و2005 وقبلهما ماحدث في ستالينغراد وسواستبول الروسيتين وقد دمرت بالكامل دون جدوى".

واكد ان "الحل السياسي هو الحل الامثل في اطار حوار وطني تشارك فيه كل المكونات والتيارات السياسية خصوصا اذا جاءت المبادرة من طرف سياسي شريك وليس من الحكومة او جهة محلية تابعة ونستثني من الاطراف المشاركة في الحوار الوطني القوى الدخيلة والارهابية التي عاثت وتعيث في الارض العراقية فسادا وقتلا لاطفالها ورجالها ونسائها وممتلكات شعبها".

وتابع "اقول هنا بعد مايقرب من {40 } يوما على القتال الضاري {الحل العسكري} في الانبار والفلوجة بتنا على قناعة ان الحل السياسي هو المطلوب وليس التركيز على العمل العسكري فقط ، هنا اشكر رئيس الوزراء على قبوله مبادرة الحل السياسي وقبل ان تطرح من مجلس محافظة الانبار في اطار قناعته ان الحل السياسي يجب ان يكون مرافقا للجهد الامني وليس العسكري ".

واستدرك " كنت اتمنى في الحقيقة قبوله مبادرة السيد عمار الحكيم مع امكانية النقاش حول تعديل او الاضافة على النقاط العشرة التي تضمنتها المبادرة والتفاهم عليها حيث لم تختلف عن مبادرة مجلس محافظة الانبار ولو كنا فعلنا ذلك لاختصرنا الوقت وضيقنا على الازمة ووضعنا يدا بيد مع العشائر وابناء الانبار الشرفاء والتوجه معا لمقاتلة الارهاب بحل عسكري امني ".

وتشهد محافظة الانبار منذ الـ{21} من شهر كانون الاول الماضي، حملة عسكرية واسعة لملاحقة فلول الارهاب وتطهير المحافظة من عناصر تنظيم داعش الارهابي.

وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد طرح في الثامن من شهر كانون الثاني الماضي، واستنادا الى مواقفه الوطنية والانسانية مبادرة لتطويق الازمة في محافظة الانبار اطلق عليها {انبارنا الصامدة} تركزت على ايجاد حل للاوضاع التي تشهدها المحافظة بمواصلة الجهود لدحر الارهاب ، وتشكيل مجلس اعيان الانبار ، وانشاء قوات الدفاع الذاتي من عشائر المحافظة ، مع التأكيد على اهمية دعم القوات الامنية في حربها ضد العصابات الارهابية ، والاسراع باعادة اعمار وبناء المحافظة في اطار مشروع خاص بقيمة اربعة مليارات دولار تصرف على مدى اربع سنوات. انتهى

اخبار ذات الصلة