{ بغداد : الفرات نيوز} اعلنت حملة الابادة الجماعية "حشد"، الاحد، ان المستشار الخاص المعني بمنع الابادة الجماعية أقر بوجود ابادة جماعية في العراق، داعيا مكتب المستشار الخاص الى البدء فوراً باجراءات التحقيق بعمليات الابادة الجماعية التي ترتكب في العراق تمهيداً لادراجها على لائحة جرائم الابادة الجماعية.
وقالت الحملة الشعبية الوطنية لادراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية (حشد) في بيان تلقت وكالة { الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "المستشار الخاص للامين العام للامم المتحدة المعني بمنع الابادة الجماعية اداما ديينغ، اكد في كلمة القاها امام مجلس حقوق الانسان في ساعة متاخرة من مساء يوم امس الاول بحدوث ابادة جماعية في العراق اثناء حديثه عن اعمال العنف في سوريا وجنوب السودان والعراق".
واضافت الحملة في بيانها ان "اعتراف اداما ديينغ يُعَد تطوراً مهماً على صعيد المساعي الشعبية والوطنية في ادراج التفجيرات الارهابية في العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية"، معربة عن اسفها "لعدم انتباه وتجاهل وسائل مختلفة ومنظمات ومراكز البحوث والرصد لهذا الامر".
ودعا الحملة "المستشار الخاص بالابادة الجماعية اداما دينغ إلى تشكيل لجنة والبدء الفوري بالتحقيق في حوادث الابادة الجماعية التي تعرض لها ابناء الشعب العراقي طيلة 11 عاماً، تمهيداً لادراج اعمال العنف منذ العام 2003 وإلى الآن على لائحة جرائم الابادة الجماعية التي نصت عليها اتفاقية العام 1948".
يشار إلى ان مستشار الأمين العام للامم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية اداما دينغ قال في كلمته التي ألقاها في جلسة مجلس حقوق الإنسان حول منع الإبادة الجماعية "أننا نتفق جميعا على أن أشكالا متطرفة من العنف القائم على أساس الهوية التي شهدناها في بلدان مثل جمهورية أفريقيا الوسطى والعراق وباكستان وجنوب السودان وسوريا غير مقبولة، وعلى حد سواء ترتكب انتهاكات خطيرة لا يمكن تصورها للحقوق تعاني منها الجماعات العراقية والدينية أو الوطنية المختلفة في ميانمار و نيجيريا أو في شمال القوقاز وغيرها". انتهى .