{النجف الاشرف : الفرات نيوز} اكد الشيخ علي النجفي نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي ان المتصارعين على السلطة والعاجزين عن حماية الناس والمتمسكين بمناصبهم يتحملون مسؤولية تردي الاوضاع الامنية عموما وفي محافظة بابل على وجه الخصوص .
وقال الشيخ النجفي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه على خلفية تردي الاوضاع الامنية في البلاد عموما ومحافظة بابل خاصة ، " اعزي مولاي الحجة المنتظر {عج} ومرجعيتنا الرشيدة واهلنا في الحلة خصوصا والعراقيين الشرفاء عموما بالمصائب والفواجع العظيمة والجليلة التي نمر بها هذه السنة والتي قبلها والتي اعادتنا الى عام 2007 من حيث عدد الشهداء وتدهور الامن غير ما يسقط من اخوتي الابطال الذين يقاتلون لتطهير العراق من دنس التكفيريين وداعش الغدر " .
واضاف ان " ما حدث في الامس القريب واليوم في بابل والمسيب ومعها بغداد وغيرها من المدن يتحمل مسؤوليته المتصارعون على السلطة وبالاخص العاجزون عن حماية الناس والمتمسكون بمناصبهم بدون اي احترام او اهتمام لهذه الدماء البريئة التي تراق " .
وتابع " اقول ما اعتقد .. ان المقصر من المتصدين والقاصر منهم الذي لا يحمي بلده ولا يفسح المجال لغيره بالقيام بالمهمة شأنهم شأن من فخخ ومول وساند ، واخشى ان يأتي اليوم الذي نضطر فيه ان يدافع كل منا عن مدينته وبلدته وبيته بعد ان يتغلب اليأس كاملا على اهلنا من المتمسكين بالمناصب وهم عاجزين او متعاجزين عن حماية بلدهم مع كل التبجيل لشهدائنا الابرار الذين سقطوا دون امن بلدنا او تحت وطأة الارهاب " .
واستهدفت محافظة بابل على مدى الايام الفائتة واليوم الاحد باعتداءات ارهابية طالت المواطنين الابرياء واسفرت عن استشهاد واصابة عدد كبير منهم ، ناهيك عن الخسائر المادية الجسيمة ، واستخدم فيها الارهاب ابشع وسائل القتل واكثرها ضراوة حيث السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والانتحاريين ، امام مراى ومسمع القوات الامنية المتواجدة هناك والمسؤولين على مستوى الحكومة الاتحادية او المحلية في بابل .
وفي سياقه امر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة اليوم الاحد بتشكيل قيادة عمليات بابل للسيطرة على الاوضاع هناك ، وكذلك تشكيل لجنة للمتابعة والتحقيق ومحاسبة المقصرين . انتهى
