السيد حسين الحكيم يصف من يبيع بطاقته الانتخابية بـالـ" بائع لوطنه"

وقال السيد حسين الحكيم في كلمة له نشرها على موقع التواصل الاجتماعي {الفيسبوك} اطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} اليوم" اننا سمعنا بإنسان يبيع عائلته بما فيهم امه واخواته وزوجته وبناته فإننا سنشعر بأنه انسان ممسوخ".

متسائلا " ما قولكم بمن يبيع وطنه من خلال بيع {البطاقة الانتخابية} ؟"، محذرا" ابناء الشعب العراقي من ائتمان المنافق والخائن على العراق".

وتناولت الاوساط السياسية والشعبية والدينية قضية بيع البطاقات الانتخابية وحرمتها، اذ حذر الشيخ علي النجفي نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي من بيع البطاقات الانتخابية او العزوف عن الذهاب الى صناديق الاقتراه قائلا انه" لاشك ان من يبيع بطاقاته الانتخابية او صوته او يتقاعس عن المشاركة في الانتخابات سيكون شريكا من حيث اراد او لم يرد بالتصدي للفاسد والسيء الذي اشترى الاصوات خاصة وان هذه الاموال مصدرها غير معلوم، فاذا كان هذا الشخص في منصب او مسؤولية معينة فهل اشتراها من امواله الخاصة؟".

واكد الشيخ علي النجفي ان "هذه الاموال قطعا هي اموال الشعب وحتى وان اتى شخص يريد شراء الاصوات من امواله الشخصية فهذا {محرم} ونقول للمواطن التفت حينما يراد منك بيع الصوت فاعلم ان هذا المبلغ الذي ستقبضه هو مبلغ كان يجب ان يصل بيد {يتيم او ارملة او عاجز او مريض او لبناء دار او لايصال الماء او لايصال المجاري} وقطعت من فم ذالك اليتيم وجيء بها ليعطوها اياك لكي يشتروا صوتك فحينما تقبل هذا المال فستكون شريكا معهم فيما سرقوه ومن فم ذالك اليتيم الذي اخذوه وستكون شريكا معهم فيما سيقومون به مستقبلا ومن لا يذهب الى الانتخابات سيكون شريكا مع الشخص الذي اشترى الاصوات بجلي السيئين والمقصرين اكثر".انتهى