المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
تعتبر حكة السباحين، إحدى أنواع الحساسية، التي تسبب طفح جلدي أحمر اللون، على شكل نقاط صغيرة، ويصحبها حكة في أجزاء متفرقة من الجسم، وحسب الموقع الرسمي للجمعية الأمريكية لأمراض الجلد (AOCD)، عادة ما تختفي ولا تحتاج إلى علاج، لكن في بعض الأحيان تحدث خلال 48 ساعة، وتستمر لمدة 7 أيام أو أكثر، وفي هذه الحالة، وحالة انتشارها في الجسم كله، لا بد من مراجعة الطبيب.
أسباب الإصابة بحكة السباح؟
يعد السبب الرئيسي وراء الإصابة بحكة السباح هي طفيليات الديدان المثقوبة، وحسب الجمعية الأمريكية لأمراض الجلد، فإن هذه الطفيليات تصيب الطيور المائية، والطيور المهاجرة، حيث تتضمن دورة حياة هذه الطفيليات البقاء في القواقع، ثم الانتقال إلى الطيور المائية، وبعض الثدييات.
وتنتج هذه الطفيليات يرقات تُعرف باسم "السركاريا" بواسطة القواقع، والتي قد تتحرك في الماء أو على اليابسة، مسببة التهاب الجلد، وعادة ما تنتشر هذه اليرقات في البط، لكنها تصيب الإنسان عن طريق الخطأ، لكن هناك أسباب أخرى تؤدي إلى حكة البحر، لعل أهمها ما يلي:
برغوث البط في المياه العذبة.
قمل البحر في البيئات البحرية.
يرقات قنديل البحر.
شقائق البحر.
بعض الطحالب.
الملوثات الكيميائية.
مياه الصرف الصحي.
الأكياس الخيطية لقنديل البحر.
يذكر أن هذه الحكة عادة ما تزيد في مياه البحيرات، والمياه العذب، أكثر من المياه المالحة، حيث البحار والمحيطات، والبحيرات المالحة.
متى تحدث حكة السباح؟
تشير الجمعية الأمريكية لأمراض الجلد إلى أن هناك عدة عوامل حين تجتمع تؤدي إلى الإصابة بحساسية البحر أو ما يعرف بحكة السباح، نتعرف إليها فيما يلي:
الصيف: حين ترتفع درجة حرارة الماء بفعل ارتفاع درجات حرارة الجو، يصبح الماء بيئة ملائمة لتكاثر القواقع.
الطيور المائية المهاجرة: عادة ما تعود الطيور المهاجرة إلى مكانها الأصلي بجوار الماء وهي مصابة بالطفيليات والديدان من المواطن الشتوية، الأمر الذي يزيد من امتلاء الماء بهذه الطفيليات.
زيادة زوار البحر: عندما ترتفع درجة الحرارة، يلجأ الكثيرون إلى الذهاب إلى السباحة في البحر، أو الاشتراك في تمارين السباحة؛ لذا تزداد الملوثات والبكتيريا، وبالتالي نصاب بحكة السباح.
طرق علاج حكة الجلد بعد الخروج من الماء
عادة ما تحدث حكة السباح لأي شخص يسبح في مياه ملوثة، سواء كان طفل أو بالغ، وتعد منطقة الأرجل هي الأكثر عرضة للإصابة بالحكة؛ كونها داخل الماء، وحسب موقع (Cleveland Clinic) الطبي يمكن علاج حكة السباحة باتباع ما يلي:
طهر المكان بماء نظيف.
لا تخدش المنطقة المصابة.
ضع كريم مضاد للحساسية أو الكورتيكوستيرويد.
ضع كمادات من المياه الباردة على المناطق المصابة.
خذ حمام دقيق الشوفان الغروي أو حمام ملح الإبسوم.
استخدم غسول مضاد للحكة على المناطق المصابة مثل: الكالامين.
اخلط مزيج من خميرة الخبز (الصودا) مع الماء وضعها على المنطقة المصابة.
لذا احرص على شطف جسمك بعد السباحة مباشرة بماء نظيف، وتجفيف البشرة جيداً وترطيبها، ويفضل اختيار أماكن للسباحة تحذر من احتمالية التلوث، ومن الأفضل عدم تقديم الطعام للطيور بالقرب من أماكن السباحة.
واحرص على عدم السباحة في مياه المستنقعات، أو المشي بالقرب منها دون حماية لجلدك، تجنب السباحة في المياه الضحلة، واحرص على السباحة في الأماكن الأكثر عمقاً إن كنت تجيد السباحة.
الفرق بين حساسية البحر وحمام السباحة
يذكر أن هناك فرق بين حكة السباح الناتجة عن السباحة في مياه البحار والمحيطات والأنهار والبحيرات، وحساسية حمام السباحة الناتجة عن الكلورين، وإن كانت الأعراض تبدو واحدة فإن الأسباب مختلفة، وحسب موقع (Very Well Health)، تنتج حساسية الكلور من ملامسة الجلد للمهيجات، وهي المواد الكيمياوية الموجود في حمام السباحة، مثل: المذيبات، والمطهرات، والمنظفات.
وعادة ما يتم علاج حكة حمام السباحة بعد استشارة الطبيب المختص، بتطبيق كريمات الهيدروكورتيزون، أو الستيرويد، أو مضادات الهيستامين، والكريمات المرطبة الخالية من المواد الكيمياوية، وحتى تتجنب حساسية الجلد بعد الخروج من حمام السباحة، احرص على ما يلي:
راقب مستويات الكلور.
اغسل جسمك بماء عذب فقط قبل النزول.
تجنب تطبيق الكريمات والروائح التي تحتوي على مواد كيمياوية.
استحم عقب الخروج من حمام السباحة بالماء والصابون.
احرص على ترطيب الجسم بمستحضرات خالية من العطور بعد الاستحمام.
حمام السباحة لا ينظف نفسه بنفسه وبالتالي اقضي حاجتك خارجه.
يفضل ارتداء حفاضات مخصصة لحمام السباحة عند النزول.
لا تنزل إلى حمام السباحة إن وجدت رائحة الكلور عالية.
لا تنزل حمام السباحة إن وجدته غير نظيف.
حالة الشعور بأي حكة اخرج فوراً من حمام السباحة.
أخيراً، إن حكة السباح، أو حساسية الكلور، عادة ما تختفي أعراضهما خلال أسبوع، لكن في حالة ظهور أعراض أخرى إلى جانب الحكة، لا بد من مراجعة الطبيب المختص؛ حرصاً على سلامة صحتك.