{بغداد: الفرات نيوز} اطلق مكتب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، حملة للدفاع عن اثنين من منتسبيه بعد اعتقالهما بتهم إرهابية. وقال بيان لمكتب الهاشمي المؤقت في كردستان العراق تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد نسخة منه "نناشد كل غيور وكل صاحب ضمير حي ان يرفع صوته عاليا بالمطالبة في نصرة رشا نمير الحسيني، و باسمة سليم قرياقوس، من اجل استعادتهما لحريتهما المغتصبة". واوضح البيان ان "الحسيني تبلغ من العمر 37 سنة متزوجة ولديها ولد واحد، عملت معلمة للغة الانكليزية ثم انتقلت للعمل كموظفة علاقات عامة في مكتب الهاشمي تعيل عائلة كبيرة مكونة من 11 شخص بينها أبوها العاجز وأمها المسنة عرفت بالتزامها الوظيفي والأخلاقي" ، مضيفا ان "الحسيني تعرضت للتهديد اثناء الأزمة باعتقال أخواتها بدلا عنها لكنها فضلت تسليم نفسها إلى الأجهزة الأمنية لثقتها المطلقة بنظافة سيرتها من أي أمر يخالف القانون". وتابع انه "تم إجبارها على التوقيع على اعترافات مهينة بعد ان تعرضت حسبما علمنا إلى ابتزاز وإكراه". وعن قرياقوس قال بيان مكتب الهاشمي انها "تبلغ من العمر 45 سنة مسيحية الديانة / أم لأربعة أطفال اثنان منهم معوقان ولاديا تعمل في وظيفة بسيطة في المكتب الإعلامي للهاشمي وقبلها في مكتب الشيخ غازي عجيل الياور، وقد اعتقلت في منتصف ليلة رأس السنة وعرضت على قاضي التحقيق الذي قرر الإفراج عنها فورا لكنها لازالت محتجزة ولم يسمح لمحامي الدفاع الاتصال بها". وكانت الاجهزة الامنية قد اعتقلت باسمة سليم قرياقوس، بعد ايام قليلة من صدور مذكرة الاعتقال بحق الهاشمي بالاضافة الى عدد من افراد حمايته والموظفين لديه على خلفية اتهامه بعمليات ارهابية مختلفة، فيما سلمت رشا نمير نفسها الى الاجهزة الامنية. انتهى.