{بغداد:الفرات نيوز}
اكد الناطق العسكري للجنة التحضيرية للمؤتمر الاول الدولي لمكافحة الارهاب الفريق قاسم عطا خروج المرتمر بتوصيات مهمة من شانها ان توحد الجهود العالمية لمكافحة الارهاب.
واعلن في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس اللجنة التحضيرية واثق الهاشمي في ختام المؤتمر الدولي ان"هناك الكثير من الدول عرفت الارهاب ووجدنا اكثر من 300 تعريف في الامم المتحدة لذا تركنا هذا الموضوع للجهات المختصة لوضع تعريف موحد "مؤكدا ان"المؤتمر سيتابع هذه المسالة بصورة مفصلة".
واعرب عطا عن امله ان"يكون هناك التزام وقد اطلعنا من خلال الكلمات والبحوث التي قدمت وعلى كل من حضر المؤتمر بان هناك جدية في تنفيذ التوصيات وتقديم الدعم للعراق في محاربة الارهاب".
وبين انه"سيتم عقد مؤتمر اخر بعد ان تشكل الامانة العامة المقترحة في التوصيات والتي ستتابع تنفيذها وعقد هذا المؤتمر في بغداد".
واشار عطا الى اننا"طلبنا من الدول المساعدة الفعلية لمتابعة الارهاب ومنابعه وغسيل الاموال والشركات والجهات التي تمول الارهاب بشكل مباشر او غير مباشر".
واوضح ان"وزارة الخارجية وجهت دعوة الى السعودية وقطر لحضور المؤتمر وانها المعنية بهذا الموضوع حيث انه يستحسن توجيه السؤال لها بهذا الشأن".
وتابع عطا ان"معظم الدول التي شاركت في المؤتمر تحدثت امس في الجلسة الافتتاحية مؤكدة انها ستقدم الدعم والاسناد للعراق في مكافحة الارهاب ومنه الدعم اللوجستي والمعلوماتي وحتى التدريب واعتقد ان اغلبها تملك القدرة الحقيقية في تنفيذ التوصيات".
وبين ان "الاتفاقيات بين دول الجوار بهذا الشأن نوقشت وان تحرك الامانة العامة سيكون وفق معطيات منها ضبط الحدود وتبادل الخبرات لان اغلب الارهابيين يتسللون من دولة الى اخرى عبر الحدود واخذنا بنظر الاعتبار ان نفعل هذا الموضوع من خلال الاتفاقيات ".
من جانبه ذكر واثق الهاشمي ان"للعراق وجهة نظر واضحة بشأن سوريا وطرحته في اكثر من مناسبة بانه يجب عدم تسليح اي جهة حتى لايكون هناك خاسر ورابح وان على الجميع الجلوس الى طاولة الحوارات وليس اللجوء الى السلاح".
واكد في رده على سؤال وجهته وكالة {الفرات نيوز} بشان التوصيات ان"هذه التوصيات مهمة جدا واننا بدانا بالشروع بخط جديد في العراق والمنطقة والعالم لمواجهة الارهاب ".
وبين الهاشمي ان"هناك اتفاق واستراتيجة واضحة المعالم وامد طويل لمواجهة الارهاب".
وكشف عن عقد "اجتماع اليوم ضم جهاز مكافحة الارهاب العراقي مع اجهزة مكافحة الا رهاب في الدول التي حضرت للمؤتمر تم خلاله مناقشة المنهجية والتعاون فيما بينها من اجل تفعيل استراتيجة واضحة المعالم لمحاربة الارهاب".
وذكر الهاشمي ان"لكل دولة معلومات عن داعمي الارهاب ولكن الاصابع الاتهام لاتزال الى موجه الى دول معينة اذ ان جميع الاتهامات من قبل الدول المشاركة في المؤتمر هي بان الارهابيين يأتون من دول معينة".
واكد ان "اللجنة العليا للمؤتمر سترفع التوصيات الى المنظمات الدولية وتفعل دورها عبر القنوات الدبلوماسية لغرض العمل بها".
واشار الهاشمي الى ان"الصراع السياسي له تأثير واذا توصل الاخوة الموجودين في العملية السياسية الى حلول سننجز الملف الامني باعتبار ان جميع الجهود ستوجه لاسناد الجيش العراقي في مواجهة الارهاب ونتمنى ان تنتهي الصراعات في العمل الديمقراطي".انتهى