{دولية:الفرات نيوز} أكد وزير الدفاع الصيني تشانغ وانكوان اليوم ان بلاده لن تساوم على القضايا المتعلقة باراضيها وسيادتها وفق ما ذكرت وكالة أنباء {شينخوا} الصينية.
جاءت تصريحات وزير الدفاع الصيني بعد المحادثات التي أجراها في بكين اليوم مع نظيره الأمريكي تشاك هيغل الذي وصل أمس الى مدينة {تشينغداو} شرقي الصين في أول زيارة له للصين كوزير للدفاع في الولايات المتحدة.
وقال تشانغ في مؤتمر صحافي مشترك مع هيغل في بكين ان "موقف الصين بشأن بحر الشرق وبحر الجنوب ثابت"، موضحا أن" سيادتها على جزر {دياويو} و{نانشا} والبحار المحيطة بها لا جدال فيها"، مشددا على ان" الاراضي والسيادة هي من بين المصالح الجوهرية للصين".
واضاف "لن نتنازل عن اراضينا وسيادتنا ولن نتسامح مع أي انتهاك لها"، محذرا من أن" القوات المسلحة {الصينية} على استعداد للقتال والفوز".
وتتنازع الصين مع العديد من الدول المجاورة حول ملكية هذه الجزر بما في ذلك اليابان على الجزر في البحر الشرقي والفيليبين في البحر الجنوبي.
في سياق متصل حث تشانغ واشنطن على وقف مشروع القانون الذي يؤكد التزام الولايات المتحدة مجددا بتايوان ويسمح بمواصلة مبيعات الأسلحة إلى الجزيرة.
وذكر في هذا الصدد ان "الصين مستاءة بشدة وتعارض تمرير مجلس النواب الامريكي مشروع القانون المتعلق بتايوان وتأتي تصريحاته بعد يوم من موافقة مجلس النواب الامريكي على قانون يدعو الإدارة الامريكية لبيع فرقاطات عسكرية الى تايوان".
غير أن وزير الدفاع الصيني أشار الى أن "مبيعات الاسلحة الامريكية لتايوان تنتهك بشكل خطير البيانات المشتركة الصينية - الأمريكية الثلاثة ولاسيما المبادئ المحددة في بيان 17 أغسطس العام 1982 والذي وافقت فيه الولايات المتحدة على الحد تدريجيا من مبيعاتها من الأسلحة لتايوان".
وحث الكونغرس الأمريكي على وقف أي قوانين متعلقة بتايوان ما يساعد على تجنب تقويض العلاقات بين الصين والولايات المتحدة مؤكدا أن على البلدين مراجعة علاقاتهما الثنائية وتعزيز التعاون بينهما من أجل الرخاء المشترك.انتهى