{بغداد : الفرات نيوز} ثمن رئيس مجلس علماء تركيا دور السيد عمار الحكيم ونشاطاته المتنوعة في توحيد الرؤى بين الفرقاء وجمع كلمة العراقيين. ونقل بيان للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة نسخة منه عن رئيس مجلس علماء تركيا البروفسور محمد قرمز، قال خلال لقائه يوم امس الخميس، برئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم، إن "العراقيين خضعوا لامتحان صعب تمثل بفترة الظلم على يد الدكتاتورية والحروب وويلاتها ومن ثم مرحلة الاحتلال بعد سقوط النظام"، معربا عن "ثقته بالمرجعية الدينية والعلماء ورجال السياسة بأن يأخذوا العراق لما فيه خير اهله"، مشيرا الى أن "زيارة السيد الحكيم ستخدم المصالح المشتركة بين البلدين". السيد عمار الحكيم، من جانبه شدد على أن "لا خلاف بين المسلمين على اختلاف مذاهبهم المتعددة"، محذرا "ممن لايريد الخير للمسلمين فيعمل على ايقاع بعضهم ببعض على حساب القومية او المذهبية "، معتبرا أن "الدور الاكبر يقع على العلماء في وأد الفتن وتوحيد المواقف خدمة للامة الاسلامية"، مستشهدا "بموقف العلماء والمرجعية الدينية في العراق في سحب فتيل الفتنة من خلال تواصلهم واشاعة ثقافة قبول الاخر". واكد رئيس المجلس الاعلى أن "الطاقات التي تمتلكها المجتمعات الاسلامية لو وظفت في اطارها الصحيح لمعالجة اوضاع هذه المجتمعات لتحولت الامة الاسلامية الى خير امة كما يريد الله تعالى"، لافتا الى أن "العراق بلد متعدد القوميات والاديان والمذاهب وأن تنوعه وتعدديته هي مصدر قوته عندما تتحول مكوناته الى باقة ورد"، واشار الى أن "العراق في تاريخه الطويل لم يشهد صراعا طائفيا"، موضحا أن "هناك حكومات حكمت العراق اساءت الى هذه القومية او ذاك المذهب".انتهى.م
