{ دولية : الفرات نيوز} تمكن الباحث البحري باري كيلفورد من العثور على حطام سفينة قديمة العهد.
وقد أشار الباحث البحري الى أنه من المعتقد ان ، حطام هذه السفينة، تعود الى السفينة الرئيسية في الرحلة الأولى للمستكشف كريستوفر كولومبس إلى أميركا عام 1492، موضحًا أن هناك دلائل تشير إلى احتمال كونها غرقت قبالة سواحل هايتي، وذلك بعد العثور على حطام قديم في المنطقة.
وقال كيلفورد إن "فريقاً اكتشف ويحقق بالحطام قبالة سواحل تاهيتي"، مضيفاً: "هذا الاكتشاف هو عبارة عن جبل ايفيرست بالنسبة لحطام السفن بالعالم بالنسبة لي"، وشدد على أن " كل المؤشرات الجغرافية والطوبوغرافية والأثرية تشير بقوة إلى أن هذا الحطام عائد فعلاً إلى السفينة".
ويبدو أن "سانتا ماريا" قابعة في قعر البحر على عمق ثلاثة إلى خمسة أمتار شمال سواحل هايتي، فيما أوضح كليفورد أن "السفينة بوضع جيد في جزء كبير منها، ومن الممكن استكشافها بمساعدة الحكومة الهايتية".
ويستند كليفورد البالغ من العمر 68 عاماً وفريقه في اعتقادهم أن هذا الحطام يعود بالفعل إلى سفينة "سانتا ماريا"، على عثورهم على مدفع يهود للقرن الخامس عشر يُظن أنه تابع للسفينة الشهيرة، في حين أتى التعرف على السفينة بعدما تم في العام 2003 اكتشاف أنقاض قلعة بناها طاقم السفينة بعد غرقها وإثر قراءة جديدة لرواية رحلة كريستوف كولومبوس، على ما أوضح.
وسمحت إعادة دراسة للصور البحرية والمعطيات الجديدة خلال عمليات الغوص الأخيرة في الموقع لفريق علماء الآثار بالتوصل إلى استنتاجات جديدة، حيث تمول محطة التلفزيون الأميركية "هيستوري" عمليات البحث في مقابل حصولها على الحقوق الحصرية لإنتاج برنامج تلفزيوني كبير حول الموضوع. انتهى .