المالكي يبحث مع ميلادينوف مستجدات الساحة العراقية ومؤتمر الانبار المقبل

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان " المالكي استقبل في مكتبه الرسمي ببغداد اليوم الاثنين المبعوث الاممي ، واكد ضرورة تضافر الجهود الدولية لمكافحة الارهاب وتضييق الخناق عليه " .
وقال المالكي بحسب البيان ان " العراق يخوض معركة حقيقية ضد الارهاب ، مشيرا الى ان مؤتمر الوحدة الوطنية في الانبار المقرر عقده قريبا ببغداد سيعمل على لم الشمل وتوحيد الجهود الرامية لدحر الارهاب ، وندعو الى تجاوز الخلافات الجانبية بين الاهالي من اجل رص الصفوف ، عادا المؤتمر فرصة لتحقيق ذلك " .
واضاف ان " العزم منعقد على فتح الباب امام كل من يرغب بمقارعة الارهاب وتجاوز الخلافات مهما كان موقفه السياسي وما ارتكبه من مخالفات تحت تاثير الخوف والتهديد او نتيجة سوء تقدير الموقف ، ما لم يكن متورطا باراقة الدم العراقي ، وان الحكومة ستسقط الحق العام عن هؤلاء من اجل تسهيل عودتهم " .
من جانبه رحب ممثل الامين العام للامم المتحدة بعقد مؤتمر الانبار ، وقال ان " الامم المتحدة على استعداد لدعم المؤتمر وانجاحه بما تستطيع " .
وتجري في العاصمة بغداد تحضيرات حكومية وعشائرية لعقد {مؤتمر الوحدة الوطنية لمحافظة الانبار} لانهاء الازمة الامنية فيها ، وقررت اللجنة التحضيرية تقديم موعد انعقاده الى يوم الاحد المقبل بدلا عن 20 من شهر حزيران الحالي .
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي قد اعلن خلال حضوره الاجتماع الاول للجنة التحضيرية الذي عقد في مكتبه ببغداد امس الاحد ، اكد عزم الحكومة اسقاط الحق العام عن كل الذين اخطاوا وغرر بهم ومالوا الى صفوف العدو ، وستفتح صدرها لكل من يريد مراجعة مواقفه والالتحام بالصف الوطني .
وتشهد محافظة الانبار منذ نحو اكثر من خمسة اشهر اعمالا عسكرية ضد التنظيمات المسلحة والمجاميع المسلحة ومنها داعش الارهابي ، وقد احرزت القوات الامنية فيها تقدما وكبدت فلول الظلام خسائر كبيرة ، الامر الذي حدا بهؤلاء التكفيريون تنفيذ هجمات ارهابية في عدد من محافظات البلاد في محاولة لتخفيف الضغط الذي تمارسه اجهزتنا الامنية على مرتزقتهم في الانبار وتحديدا الفلوجة وفك الحصار الخانق عنهم . انتهى