{بغداد: الفرات نيوز}دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر محافظ الانبار بتقديم ادلة حول اتهامه لجيش المهدي في محاولة اغتياله .
وقال الصدر في رده على سؤال من عدد من اتباعه حول أتهام محافظ الانبار قاسم الفهداوي بامتلاكه أدلة تثبت دخول بعض عناصر جيش المهدي لسورية لدعم النظام السوري ومحاولة اغتياله " أي فرد من أفراد جيش الأمام المهدي المجمد حالياً والى اجل مسمى قد أشترك أو يفكر بالاشتراك ضد المتظاهرين في سورية الحبيبة فانا براء منه الى يوم الدين وليفعل اخونا محافظ الانبار ما يشاء بهم تحت طائلة القانون فلست عنهم ادافع على الاطلاق وليقدم ادلته ضدهم وأنا سأتصرف بحزم كما عهدني والسلام عليه وأسأل الله أن يبقيه في خدمة شعبه في المحافظة وان يبعد عنه الشر والأذى وأيادي السوء ايا كانت , وكل يد تمتد ضده سنحاسبها ويحاسبها القانون ".
وأضاف " وأنصحه عدم أعطاء النفس هواها بالتصريحات وطقطقات اللسان فأن الوقت يحتاج إلى تكاتف وتعاضد وتسامح وتنازل , وان كان هذا رده على زيارتي للانبار فانا اشكره على الرد السلبي ذلك وسأبقى بخدمة أحبتي في الانبار وأسأل الله تعالى ان يقيها الارهاب والشر والعنف " مبينا ان " الانبار كالنجف في خدمة التشيع والتسنن والأقليات عامة بلا استثناء ".
وكان محافظ الانبار قاسم الفهداوي قد أتهم في تصريحات صحفية جيش المهدي التابع للتيار الصدري بالوقوف وراء محاولة اغتياله ، وأكد انه حصل على وثيقة مرسلة من جهاز المخابرات إلى مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي، تظهر تورط جيش المهدي بالحادث، وطالب الحكومة بتسليم المتورطين بالعملية