{بغداد: الفرات نيوز} شددت قيادات التحالف الوطني، على وحدة كلمة مكوناته في مواجهة التحديات وصد خطر الإرهاب، مؤكدين على وحدة صف التحالف الوطني .
وذكر بيان لمكتب رئيس التحالف الوطني العراقي، إبراهيم الجعفري، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت، إن " قيادات التحالف الوطنيِّ العراقيِّ؛ اجتمعت في سياق مُواكَبة تطوُّرات الهجمة الإرهابيّة الغاشمة لمُناقشة ما يتعرَّض له العراق من انتهاكات سافرة، واتخاذ الموقف المطلوب؛ وفي ظلِّ فتوى المرجعيّة الدينيّة الشجاعة مُتمثّلة بسماحة آية الله العظمى السيِّد عليّ السيستانيّ والتي اعتاد عليها العراقيون في مثل هذه الظروف الحساسة، وما تدرأ من أخطار مُحدقة تُحيط بالبلد، وما تحرص فيه على حفظ عرى الوحدة الإسلاميّة بين أبناء المذاهب والقوميات، والتأكيد على التحلّي بالحيطة والحذر من مكائد أعداء العراق، الذين يستهدفون شعبه، وأرضه، وانتهاك سيادته ".
وأضاف ان "المجتمعين اتفقوا على دعم الحكومة فيما تُواجِه من مسؤوليّة حفظ الأمن، ودحر الإرهاب، والحفاظ على وحدة الصفِّ الوطنيِّ"، مشيرا الى ان" الحاضرون عرضوا استعدادهم لفتح مكاتبهم لاستقطاب المُتطوِّعين من الشباب العراقيِّ الغيور؛ للذود عن حياض العراق على وفق الأولويّات، والضوابط التي تُحدِّدها الحكومة "مؤكدين على " استمرار لقاءاتهم؛ لمُراقَبة التطوُّرات الجارية على الأرض، واتخاذ المواقف المطلوبة حيالها".
وأشار البيان إلى إن "الجميع أكبر على الإقدام الشعبيِّ الساحق والشجاع من لدن أبناء العراق الغيارى، واستعدادهم للذود عن حياض بلدهم، وحماية مُقدَّساتهم مُستحضِرين مسيرة الشهداء الأبرار الذين بذلوا أرواحهم للدفاع عن العراق، وخطّوا بدمائهم مسيرة النصر ".
وأفتت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالمرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} اليوم بأن من يقتل في الدفاع عن بلده فهو شهيد ", داعية " من يستطيع حمل السلاح للانخراط في صفوف الجيش لمقاتلة الإرهابيين .
ولبى الاف المتطوعين من كافة المحافظات نداء المرجعية الدينية العليا وتطوعوا الى صفوف الجيش العراقي للذود عن حمى البلاد.
وتوجه قواتنا العسكرية الباسلة بالاشتراك مع سلاح الطيران الحربي اعنف ضرباتها لأوكار داعش الإرهابية في محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى لاستعادتها بعد سيطرة التكفيريين على مدن في تلك المحافظات .انتهى