وقال السوداني في تصريح صحفي: "البعض يريد وكأنه يبشر المواطنين بان هناك أزمة كهرباء في الصيف ولا توجد حلول في سبيل وصول قناعة المواطنين بان هناك خلل في أداء الحكومة".
وأضاف "هذا الخلط بين المنافسة السياسية وبين التأثير على البلد وادخال القلق للشعب واستجلاب العداء للبلد هو خلل واضح في الخطاب الوطني".
ولفت السوداني الى، "رفع انتاج الكهرباء من 19 إلى 27 الف ميكاواط" مشدداً على "ضرورة تفعيل جباية أجور الكهرباء وترشيد الاستهلاك وهي مسؤولية تضامنية".
ويحتاج العراق، إلى أكثر من 32 ألف ميغاواط لتغطية احتياجاته، لكن محطات الطاقة الكهربائية في البلاد تنتج نحو 24 ألف ميغاواط فحسب.
وعلى الرغم من هذه الحاجة، فلا تزال الطاقة المتجددة غير مستغَلّة بالمقدار الكافي، مع العلم أن العراق يتمتع بأكثر من 3000 ساعة من سطوع الشمس، من أصل 8700 ساعة في السنة، وفق تقديرات علمية.
وقال رئيس لجنة الطاقة النيابية، محمد نوري،، إن "العراق ما يزال يواجه صعوبة في توفير الطاقة الكهربائية، وإن من يتحدث عن حل الأزمة في وقت قصير فهو لا يعرف حجم المشكلة، لأن العراق يحتاج من خمس إلى عشر سنوات لإنهاء الأزمة".
وبين، أن "العراق يعاني من أمرين شائكين، الأول يتمثل في هدر الكهرباء سواء من الجهات الحكومية أو الأهلية أو الخاصة، والثاني عدم وجود جباية من المستفيدين، فنسبة الجباية لوزارة الكهرباء لا تتجاوز 40%، بالتالي فإن الدولة مرهقة مالياً في هذا الجانب".