{ بغداد : الفرات نيوز} اكد الناطق العسكري للقائد العام للقوات المسلحة قاسم عطا ان الجيش العراقي الباسل نجح في الصفحة الاولى من الحرب على الارهاب من خلال تطهيرها لعدد من المناطق المغتصبة في البلاد نجحت من خلال تحقيقها لنتائج ايجابية ملموسة في القوات المحررة من عصابات داعش الارهابية، مؤكدا ان الجيش العراقي يمتلك زمام المبادرة الامنية وانه سيتمكن من انهاء وجود داعش في عموم العراق.
وقال عطا في مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الأحد ان "القوات الامنية حققت نجاحات وانتصارات كبيرة في قواطع عمليات سامراء ودجلة وبابل وصلاح الدين ولانبار ، لافتا الى ان " تم قتل 142 ارهابي وتدمير 51 عجلة من خلال الطلعات الجوية التي شنتها القوات الامنية والبالغة 102 طلعة جوية في كافة القواطع العسكرية والتي اصابت الاهداف بصورة نوعية ".
واضاف انه "ضمن قاطع عمليات صلاح الدين تمكنت القوات الامنية من التقدم باتجاه المحافظة من خلال التنسيق مع قوات الجيش الطيران العسكري وقوات النخبة في معركة فريدة من نوعها لاتزال مستمرة حتى هذا الوقت"، فيما اكد سيطرة القوات الامنية على جامعة تكريت بكامل بناياتها ومساحتها الواسعة التي تبلغ 80 دونما وتم رفع العلم العراقي فيها"، لافتا الى ان " التقدم العسكري اكبر من مستوى الطموح وان هنالك تسابقا من قبل القيادات والعناصر في الجيش العراقي لتحقيق نتائج النصر".
وفيما يخص عمليات سامراء اكد عطا ان "القوات العسكرية تتقدم معززة بصنوف الجيش كاملة حيث تم تامين طريق سامراء بالكامل وسامراء تكريت ايضا من خلال تفكيك العبوات الناسفة التي زرعتها عناصر الشر والارهاب مشيرا الى ان " عمليات التمشيط لاتزال مستمرة حتى وقتنا الراهن وتم رفع العلم العراقي على منطقة المكيشيفة باساند كبير من العشائر وابنائهم في اسناد القوات المسلحة الباسلة ".
اما القاطع الامني المناط الى قيادة عمليات دجلة فأشار عطا إلى انه "تم اعادة خطة جديدة لتطهير منطقة الجبل بعد ان طهرت منطقة دلي عباس والقرى المحيطة بها بالكامل من خلال تعاون قوات الجيش العراقي الباسل وسلاح الطيرا وباسناد من ابناء العشائر العراقية الاصيلة ".
وقال "تمكنت قيادة عمليات الانبار من تدمير عدد كبير من عجلات الدواعش وطردهم بمساندة ابناء العشائر في المحافظة ، فيما تشهد منطقة جرف الصخر حملات عسكرية مكثفة بعد اصدام القوات الامنية بعصابات داعش الارهابية الذين تم قتل 47 ارهابي وحرق 7 عجلات منهم ".
وتاب بالقول "وشهدت منطقة الجزيرة والبادية احكام سيطرتها الامنية من خلال تكتاتف القطعات العسكرية مع ابناء العشائر وتكوين فوج من ابناء عشائر البومحل منضوي تحت لواء القوات الامنية ، مؤكدا ان " قادة داعش بداوا بالهروب مرتدين زي النساء نحو كركوك وبحيرة الثرثار وقضاء الشرقاط ".
كما ابدى عطا "شكره لابناء ناحية العلم في مساندتهم للقوت الامنية الباسلة حيث تمكن سلاح الطيران الجوي من تدمير مقرات داعش في الجانب الايسر من الموصل"، موكدا ان "القوات الامنية تمتلك زمام المبادرة والمعنويات العالية من ابناء العشائر والمتطوعين ".
ومن جانب اخر ذكر عطا أن " عددا من القنوات قامت بتغيير سياسياتها من خلال ايصال المعلومات الحقيقية عن الحرب ضد الارهاب" .
ومن جانب اخر وصف مايسمى برئيس مجلس عشائر الثوار علي حاتم السليمان بـ"المعتوه والمفلس وانه لاستحق ان يرد عليه ".
يشار الى ان الجيش العراقي الباسل استعاد تنظيم صفوفه وبدا في عمليات عسكرية تطهيرة واسعة لجملة من المناطق التي تم اغتصابها من قبل تنظيمات داعش الارهابية حيث تمكنت من قتل عدد كبير من الدواعش علاوة على احراق عجلاتهم . انتهى .
