{بغداد: الفرات نيوز} اكدت منظمة رايتس العراقية، ان عصابات داعش الارهابية، تستخدم الاطفال كدروع بشرية في محافظة نينوى لإجبار القوات الامنية على عدم استهدافهم .
وذكرت المنظمة في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، ان " ما تُعرف بـ "الدولة الاسلامية في العراق والشام" تمارس ضغوطاً على سكان محافظة نينوى التي سيطرت عليها في الـ{10} من حزيران الحالي، حيث بدأت باستخدام الأطفال كدروع بشرية خلال عملياتها الإرهابية ".
وأوضحت أن "تنظيم "داعش" بدأ في الـ{17} من حزيران الحالي بجمع عشرة اطفال من حي 17 تموز في مدينة الموصل واصطحابهم خلال عملية استطلاعية له في أطراف المدينة، ولم يكتف باصطحابهم معه بل تعمد إخراجهم من نوافذ السيارات، لإجبار اية قوة عسكرية على عدم استهدافهم ".
وتابعت المنظمة ان " في الـ{27} شهر حزيران الحالي كرر تنظيم "داعش" ما قام به في حي الوحدة، واصحطب اكثر من {10} اطفال بين سن {10-15} عاماً لتنضيد اكياس الرمل التي يستخدمها كخنادق خلال مواجهاته مع القوات الامنية العراقية. ".
واشارت الى ان " وزارة حقوق الانسان أكدت المعلومات التي اعلنت عنها المنظمة ".
ونقل البيان عن مستشارة وزير حقوق الإنسان سحر جبر، القول ان " تنظيم داعش بدأ يستخدم الأطفال كدروع بشرية لتنفيذ عملياته الارهابية ، واجبار القوات الامنية على عدم اطلاق النار عليه حرصاً على حياة الاطفال".
ونوهت الى ان " هناك معلومات وردتها من مكاتب وزارة حقوق الانسان في محافظة نينوى، تؤكد تقرير منظمة {رايتس}، محذرة من تفاقم الظاهرة التي قد تتسبب بفقدان عدد كبير من الاطفال العراقيين".
وحذرت المنظمة من " زج الاطفال في الصراع الدائر بين القوات الحكومية وعناصر ما يُعرف بتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، مؤكدة " أهمية إبعاد المدنيين من النساء والاطفال عن اية مناطق ساخنة ".
وسجلت المنظمات الدولية والمحلية ووزارة حقوق الانسان، والجهات ذات العلاقة انتهاكات يندى لها جبين الانسانية لعصابات داعش الارهابية، في المناطق التي سيطرت عليها، كإغتصاب الفتيات وحرقهن، وقتل الاقليات وتهجيرهم ، وإعدام المئات من السجناء لانتمائهم لمذهب معين، علاوة على تجنيد المئات من الأطفال في عمليات قتل وانتحار، واعدام المئات من منتسبي القوات الامنية والمواطنين وغيرها من الأفعال الإجرامية .انتهى