{بغداد: الفرات نيوز}تقرير ..فاز سليم عبد الله احمد الجبوري ذو 43 عاما باعلى منصب تشريعي في العراق وهي رئاسة مجلس النواب العراقي في دورته الثالثة ليخلف بذلك اسامة النجيفي واياد السامرائي ومحمود المشهداني .
اذ فاز الجبوري اليوم ب 194 صوتا بعد منافسة مع شروق العبايجي التي لم تحصل سوى على 19 صوتا و60 ورقة غير صحيحة.
وسليم عبدالله أحمد الجبوري هو عضو في مجلس النواب العراقي فاز بالعضوية الاولى في سنة 2010 وفاز مجددا عن محافظة ديالى ضمن قائمة ديالى هويتنا في الانتخابات الحالية.
ولد في يوم 12 آب عام 1971 في قضاء المقدادية في محافظة ديالى شرق العراق وفيها أكمل دراسته الأولية، حصل على شهادة الماجستير في القانون عن رسالته الموسومة (الشركة الفعلية ـ دراسة مقارنة) وعلى شهادة الدكتوراه عن أطروحته الموسومة : (حماية معلومات شبكة الإنترنت، دراسة قانونية) عمل تدريسياً في كلية الحقوق / جامعة النهرين وكلية القانون / جامعة ديالى.
وكان عضو لجنة صياغة الدستور ولجنة إعادة النظر بالدستور العراقي رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي السابق.
وهو كان عضو في الحزب الإسلامي العراقي وشغل منصب مدير مفوضية الانتخابات المستقلة في العراق في محافظة ديالى لمدة شهر , شَغَلَ مَنصب رئيس التحرير في مجلة حمورابي .
والمفاجىء في الامر ان سليم الجبوري بالرغم من فوزه بالانتخابات الا انه لم يصادق على عضويته لوجود ملفات جنائية قضائية عليه وقد تم تبرئته من التهم المنسوبة اليه.
كما وردت انباء عن ان الجبوري كان مهدد برفع الحصانة عنه عدة مرات نتيجة هذه القضايا.انتهى
