{بغداد:الفرات نيوز} هنأت كتلة التغيير النيابية الشعب العراقي، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعية الى ان يكون العيد فرصة لتوحيد الكلمة وتشكيل الحكومة الجديدة على أساس المواطنة والعدل، مشددة على ضرورة انهاء الفوضى السياسية والامنية، من خلال تشكيل حكومة بروح جديدة .
وقال رئيس الكتلة، هوشيار عبدالله، في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، أن " الظرف الذي يمر به العراق اليوم مليء بالتحديات الأمنية والسياسية، وهذا الظرف الاستثنائي يفرض على جميع القوى السياسية توحيد كلمتها والترفع عن الخلافات والسجالات السياسية العقيمة، والبدء بشكل جدي بتشكيل حكومة وطنية قائمة على أساس المواطنة والعدل والمساواة، لتكون مقبولة لدى جميع اطياف الشعب العراقي ".
واضاف ان " تحقيق العدالة الاجتماعية وترسيخ الشعور بالمواطنة سيختصر الطريق نحو القضاء على الإرهاب الداعشي ويدق المسمار الأخير في نعش التطرف الأعمى، والمسؤولية الوطنية والأخلاقية ملقاة اليوم على عاتق السنة قبل الشيعة والكرد قبل العرب، ولابد للفوضى الأمنية والسياسية أن تنتهي من خلال تشكيل حكومة بروح جديدة وبوجهة نظر واسعة تختلف عن الحكومات الماضية، لتشعر جميع مكونات الشعب العراقي انها تمثلها وتخدمها ".
وبارك عبد الله لـ " الشعب الكردي وللشعب العراقي كافة مناسبة عيد الفطر المبارك، وندعو البارئ عزّ وجلّ أن يعيد علينا هذا العيد بالاخوة والوئام والتعايش السلمي بين كافة مكونات الشعب العراقي ، آملين بانفراج الأزمة سريعا على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي ".
واكدت كتلة الاحرار النيابية، امس الاحد ان الامور في البلاد تسير باتجاه تشكيل حكومة ليست كسابقتها ورئيس وزراء جديد يحظى بمقبولية وطنية واسعة، اذ قال النائب عن الكتلة طارق الخيكاني، لـ{الفرات نيوز} ان " ليس هناك بوادر ان يكون شكل الحكومة المقبلة كسابقتها ، انما شكل جديد ورئيس وزراء وطني مقبول من كافة الاطراف في البلاد ".
ودعت المرجعية الدينية العليا الاطراف السياسية الى التحلي بروح المسؤولية الوطنية ونكران الذات وعدم التشبث بالمواقع والمناصب لحساسية المرحلة التي يمر بها البلد، وبينت ان" حساسية المرحلة من تأريخ العراق تحتم على الاطراف المعنية التحلي بروح المسؤولية الوطنية والعمل بمبدأ التضحية ونكران الذات وعدم التشبث بالمواقع والمناصب . انتهى
