• Saturday 11 January 2025
  • 2025/01/11 02:05:48
{دولية:الفرات نيوز} أعلنت وزيرة الخارجية الايطالية فيدريكا موجيريني إستبعاد خيار التدخل العسكري فى العراق، مشيرة الى انه" يمكن تقديم الدعم العسكري للحكومة الكردية لإيقاف مذابح المدعين لإقامة إمارة إسلامية".
وأضافت الوزيرة الايطالية فى مداخلة لراديو {روما} اليوم الاثنين " نحن ندرس مع الشركاء الأوروبيين الرئيسيين طرقا أكثر فعالية لوقف إدعاءات مايسمى بـ{دولة إسلامية} ليس التدخل العسكري لكن الدعم العسكرى للحكومة الكردية".

واكدت " أنها طلبت رسميا من كاترين أشتون المفوضية العليا للامن والسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي الدعوة لانعقاد اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي مخصص للعراق , وأيضا غزة وليبيا, وهى الازمات الثلاث التى تؤثر بشكل مباشر على أوروبا كلها"، مبينة ان" إيطاليا تتابع تحركات بلدان منفردة, لكن يجب ان تكون المبادرة أوروبية موحدة, ونتوقع رد فعل إيجابيا ".

واكدت الوزيرة" انها على استعداد مع زميلتها وزيرة الدفاع لتقديم تقرير شامل حول أحداث العراق أمام لجنتي الشؤون الخارجية والامن بمجلس النواب الايطالي"، موضحة ان" المسألة تعكس قلقاً مشتركاً من قبل جميع القوى السياسية في إيطاليا".

وتشن العصابات التكفيرية منذ سقوط النظام البائد هجمات بربرية على الشعب العراقي في عموم البلاد حيث تفجير السيارات المفخخة ونصب العبوات الناسفة واللاصقة والاغتيالات، وكان اخرها السيطرة على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى ثاني اكبر المدن العراقية، وعاثت في الارض فسادا حيث دمرت واحرقت البنى التحتية للمدينة واقدمت على تهديم قبور الانبياء والمراقد المطهرة والجوامع والحسينيات والكنائس بالاضافة الى قتل المئات بل الآلاف من ابناء المكونات المختلفة في المدينة من الاطفال والرجال والنساء والشيوخ ويستبيحون النساء وهجرت الآلاف من العوائل التركمانية والمسيحية والايزيدية من المدينة.

وبعد ثلاثة اشهر من سيطرة عصابات داعش الارهابية على مدينة الموصل قررت توسيع رقعتها الارهابية والبربرية، حيث قامت في الاسبوع المقبل بالهجوم على قضاء سنجار الذي هو ضمن المناطق المتنازع عليها بين حكومتي المركز والاقليم وتحت حماية قوات البيشمركة، وقد قتلت المئات من العوائل الازيدية والشيعية التي تقطن القضاء فيما فر القسم الاخر الى جبل سنجار ،وتمت السيطرة عليه بالكامل من قبل {داعش} الارهابي.
وبعدها هاجمت تلك العصابات المناطق الحدودية لمحافظة اربيل تمهيدا للدخول في المحافظة والسيطرة على مناطق في اقليم كردستان.

الا ان قوات البيشمركة وبإسناد من طيران الجو العراقي الباسل تمكنوا من صد تلك الهجمات واجبرت تلك العصابات على الفرار بعد تكبيدها خسائر كبيرة في الارواح والمعدات.

واثار هجوم عصابات داعش الارهابية على اقليم كردستان حفيظة بعض الدول الاجنبية منها امريكا وفرنسا وايطاليا وكندا وغيرها من الدول معلنة تقديم الدعم العسكري للاقليم فيما هاجم طيران الجو الامريكي معاقل تلك العصابات لوقف زحفهم الى مناطق الاقليم.

هذا ومازالت المعارك مستمرة بتطهير المناطق الحدودية والمتنزاع عليها التي تم السيطرة عليها من قبل عصابات داعش الارهابية.انتهى

اخبار ذات الصلة